بنموسى يطلق المرحلة التجريبية للأقسام الدراسية الرقمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط
ابابريس : الرباط
قام السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة امس الثلاثاء 7 يونيو الحالي بزيارة إلى المدرسة الابتدائية توبقال بسلا والثانوية الإعدادية المغرب الكبير بالرباط، خصصت للوقوف على سير عملية تجريب مشروع الأقسام الدراسية الرقمية بهاتين المؤسستين التعليميتين، والتي انطلقت بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، في أفق تعميمها على باقي الجهات.
وتابع السيد الوزير بالمدرسة الابتدائية توبقال حصتين للدعم والمراجعة في مادتي اللغة العربية بالمستوى السادس ابتدائي واللغة الفرنسية بالمستوى الخامس ابتدائي، وذلك من خلال تجريب الموارد الرقمية (APK) التي تم تثبيتها، من قبل، في اللوحات الإلكترونية.
وبالثانوية الإعدادية المغرب الكبير بالرباط تابع السيد شكيب بنموسى حصة تجريبية رقمية لمادة علوم الحياة والأرض لمستوى السنة الثانية إعدادي وذلك باستخدام الموارد البيداغوجية الرقمية حيث يتم توصيل اللوحات الإلكترونية عبر شبكة wifi بدون انترنيت باستخدام السبورة التفاعلية.
كما عاين بهذه المؤسسة التعليمية حصة تجريبية لمادة علوم الحياة والأرض لمستوى السنة الثالثة إعدادي باستخدام فضاء مسار قيد التطوير والتجريب من طرف إدارة منظومة الإعلام.
هذا المشروع النموذجي الذي عاينه السيد شكيب بنموسى، جاء تفعيلا للمشاريع الاستراتيجية للوزارة الهادفة إلى الارتقاء باستخدام التكنولوجيات الرقمية في التعليم والتعلم، وكذا تعزيزا لاستخدام النظم المعلوماتية في منظومة التربية والتكوين.
ويهدف هذا البرنامج الطموح إلى دعم استخدام التكنولوجيا الرقمية في “التعليم الحضوري” و”التعليم عن بعد”، وضمان المساواة في الولوج إلى التعلمات الرقمية، عبر تمكين المتعلمات والمتعلمين من بيئات للتعلم رقمية تفاعلية وتشاركية، تحفزهم و تساهم في الرفع من مستواهم التعليمي، كما تسهل على المدرسين عملية تتبع تمدرس التلاميذ. و تقاسم الأساتذة إلى جانب التلميذات و التلاميذ الذين أنخرطوا في هذه المرحلة التجريبية مع السيد بنموسى تجربتهم بشأن هذا المشروع التجريبي.
ومن شأن هذا البرنامج أن يساهم في تطوير النموذج البيداغوجي للتعلم “عن بعد” باستخدام اللوحات الإلكترونية في أقسام افتراضية بدون تكلفة (zero rating)، وأن يعزز، كذلك، الحكامة في تدبير الاستمرارية البيداغوجية في أي ظرفية استثنائية محتملة.