أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعالحوادث

إعتقال صاحب سيارة متلبس بالاتجار في الفياگرا و السولسيون و الاكياس البلاستيكية و الادوية بتمنار بإقليم الصويرة

ابابريس : الصويرة

عبدالكريم حجلي
تمكنت دورية من المركز الترابي التابع لسرية الدرك الملكي بتمنار بإقليم الصويرة بعد منتصف ليلة السبت 18 يونيو الحالي من إفشال محاولة إغراق جماعة تمنار بعدة مواد مهربة و ممنوعة الترويج ، كانت على متن سيارة لنقل السلع المختلفة.
و قد جاء احباط هذه العملية بعد ان باغثت عناصر الدورية التي كان يتراسها قائد مركز الدرك المساعد اول لحسن اباداود، سيارة من نوع مرسيدس 207 باحد ازقة المدينة لحظات بعد وصولها ، كان يقودها شخص يبلغ من العمر 35 سنة و ينحدر من جماعة سيدي المختار، و قد اثار عاملا طريقة سير السيارة و الوقت المتاخر من الليل شكوك عناصر الدورية التي لم تتردد في تفتيشها بالكامل ما اسفر عن ضبط حوالي 300 حبة من المهيجات الجنسية (ڨياگرا) و ما يناهز 3000 جعبة لصاق العجلات (سوليسيون) و كمية من الاكياس البلاستيكية يقدر وزنها ب 80 كلغ و مجموعة كبيرة من الادوية ( روميكس، اسبيجيك، ديفال، دوليبران، و سورگام)
و تفيد اولى المعطيات ان عناصر الدورية قامت بالقاء القبض على صاحب محل بسوق تمنار من دوي السوابق القضائية في ترويج المواد المذكورة، يشتبه تورطه في العملية الفاشلة، كان صاحب السيارة قد كشف على ان المواد المحجوزة كانت في الطريق الى صاحب المحل بالسوق،
و في اطار التدابير الجاري بها العمل ، تم وضع المعنيان بالامر رهن إجراء الحراسة النظرية و حجز السيارة بالمستودع البلدي، قصد تعميق البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن باقي اسرار هذه القضية و إعداد المسطرة القانونية التي ستقدم رفقتهما صباح غد الاثنين امام السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالصويرة لاتخاد القرار المناسب في حقهما.
و تجدر الإشارة الى ان هذه العملية كانت محل اهتمام السلطات الامنية التي ظلت تراقب و تتابع عن كثب بعض التصرفات و السلوكات لذى مجموعة من الثلاميذ الذين يتعاطون لاستنشاق لصاق (السلسيون) قبل ولوجهم مقر اجراء امتحانات الباكالوريا، خلال الاسبوع الاخير، و هو ما ساهم في إرتفاع نسبة اليقضة التي اعطت اكلها و التصدي لظاهرة ترويج المؤثرات التي تخرب عقول شباب طائش، تائه بين متاهات الموضة و براكن الإنحراف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى