اعتراف و تكريم الاستاذ عنوان حفل متميز بجماعة زاوية بن حميدة بإقليم الصويرة
ابابريس : الصويرة
عبدالكريم حجلي
اكد السيد محمد عبد الصادق السعيدي رئيس جماعة زاوية بن احميدة خلال حفل تكريم حليم ايت حساين استاذ التعليم الابتدائي، أن تملك الوعي بالاعتراف يشكل إحدى مداخل إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية ولنساء ورجال التربية والتعليم وعلى ضرورة استثمار هذه النخب بما حققته من تراكمات معرفية فارقة
و كان رحاب مجموعة مدارس بيركوات بإقليم الصويرة قد شهد صبيحة السبت 18 يونيو حفلا تكريميا لرجل التربية والتعليم أستاذ التعليم الإبتدائي سي حليم ايت حسين تحت شعار ” لنؤسس لديناميات جديدة للاعتراف بنساء التربية والتعليم ”
الحفل الذي نظمته إدارة المؤسسة ومديرية قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة وجمعية آباء و اولياء التلاميذ وجماعة زاوية بن احميدة عرف حضورا قويا ووازنا لنساء ورجال التعليم من زميلات وزملاء المحتفى به وتلامذته من مختلف الأجيال والعديد من الأطر التربوية والإدارية والنخب المحلية وأعضاء المجلس الجماعي ، كما تضمن شهادات عبرت بصدق وعفوية عن خصال الاستاذ المكرم وماقدمه للأجيال المتعاقبة من زاد معرفي مكنها من اكتساب وتملك وحب مادة الرياضيات .
خلال هذا الحفل المتميز سلم السيد رئيس المجلس الجماعي بحضور النائب الأول عبداللطيف الادريسي و النائبة الثالثة السيدة نادية لمسودي للاستاذ حليم تذكارا رمزيا عربونا لهذا الاعتراف قبل ان يليه تقديم العديد من الهدايا الرمزية، وخلال كلمته أكد السيد الرئيس ذ عبد الصادق السعيدي على أن مبادرة المؤسسة ومديرية قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وجمعية آباء و اولياء التلاميذ تشكل لحظة إنسانية ومهنية استثنائية تعبر عن وعي عميق من كون الوعي بالاعتراف الذي يشكل إحدى مداخل إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية ولنساء ورجال التربية والتعليم كما دعا إلى التفكير في استثمار النخب المتقاعدة بخبرتها وتراكماتها لتشكل مدرسة أخرى للأجيال الصاعدة ، كما أهدى السيد الرئيس السيرة الذاتية ” زهرة العمر ” للكاتب والصحفي والمناضل اليساري ذ العربي مفضال وهي كما عبر الرئيس عبد الصادق السعيدي شذرات من سيرة ذاتية مزجت بين الأدب والتاريخ والسياسة.
