من المستفيد من الصراع الخفي القوي الدائر داخل حزب الميزان؟
ابابريس : قسم الاخبار
تروج أخبار عن صراع خفي وقوي يدور رحاه داخل حزب “الاستقلال”، أحد الأحزاب الثلاثة المكونة للتحالف الحكومي. وحسب الأخبار المتداولة اعلاميا، فحزب “الميزان” يعيش على وقع صراعات تنظيمية قوية بين تيارين، أحدهما يساند “نزار بركة” الأمين العام للحزب، والآخر محسوب تنظيميا على الأقاليم الجنوبية.
وحسب ما يروج، فالصراع التنظيمي وصل مداه، حينما طالب التيار المناوئ للأمين العام بضرورة عقد مؤتمر الحزب الوطني.
وهو الأمر، الذي لم يتقبله التيار المرتبط بـ”نزار بركة”، على اعتبار أن مجموعة من الأسباب الموضوعية حالت دون عقد المؤتمر الوطني للحزب.
ووفق مصدر حزبي استقلالي، فقيادة حزب “علال الفاسي”، غير قانونية، وغير متلائمة مع قانون الأحزاب المغربي.
وعزا ذات المصدر موقفه، إلى أن تأخر الحزب عن عقد مؤتمره الوطني في تاريخه المحدد، يجعل من قيادة الحزب قيادة غير شرعية وغير قانونية، وفق ما هو منصوص عليه قانونا.
بالمقابل، يرى المناصرون للأمين العام، أن عدم عقد المؤتمر الوطني للحزب في تاريخه المحدد، يعود أساسا إلى الظروف والتدابير الاحترازية، التي شهدتها المملكة بسبب فيروس “كوفيد 19”.