اكاديمية التربية و التكوين بجهة الرباط تحقق نتايج متميزة دولياً و وطنياً في التربية البيئية
ابابريس : الرباط
متابعة: عبدالكريم حجلي
حققت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة نتائج متميزة في المباريات الدولية والوطنية المتعلقة بالمجال البيئي بالمؤسسات التعليمية، وحسب النتائج المعلن عنها من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حصلت الجهة على المرتبة الأولى وطنيا في عدد من الاستحقاقات الخاصة بالبرنامج الدولي، والمسابقة الوطنية للمدارس الايكولوجية، وفي ما يلي بيان ذلك:
1) مسابقة البرنامج الدولي “المدارس الايكولوجية”
تم الفوز ب 60 استحقاقا موزعة بين:
– 29 لواء أخضر دولي من أصل 74 التي تم الفوز بها على الصعيد الوطني، أي بنسبة 39%؛
– 23 شهادة فضية من أصل 83 التي تم الفوز بها على الصعيد الوطني، أي بنسبة 27%؛
– 8 شواهد برونزية.
2) المسابقة الوطنية “كان يامكان مدرسة إيكولوجية”
حصلت الأكاديمية على النتائج الآتية:
– فوز 6 مدارس إيكولوجية اشتغلت على السلوك البيئي من أصل 21 مدرسة فائزة وطنيا، أي بنسبة 28.5 %؛
– فوز 36 تلميذة وتلميذ من الجهة من أصل 187 تلميذة وتلميذا شاركوا في التظاهرة على المستوى الوطني، بنسبة تميز بلغت 19%؛
– فوز 12 إطارا إداريا وتربويا من الجهة من أصل 42 على الصعيد الوطني، بنسبة تميز بلغت 28%.
وجاء هذا التتويج كثمرة لتفعيل اتفاقية الشراكة المتميزة التي تجمع بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، المرتبطة ببرنامج “المدارس الايكولوجية” ومسابقة “كان يامكان مدرسة ايكولوجية”. كما جاءت تتويجا للجهود المبذولة على مستوى الأكاديمية والمديريات الإقليمية لتفعيل المخطط الجهوي الرامي إلى تكريس الثقافة البيئية، وتوطين الممارسات الإيكولوجية داخل الوسط المدرسي خدمة لأهداف التنمية المستدامة.
واذ تتقدم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة بالتهاني الحارة لكل الفاعلين بالمؤسسات التعليمية والنوادي البيئية، وللتلميذات وللتلاميذ الذين يصنعون التميز على المستوى الوطني، فإنها تجدد شكرها وامتنانها لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة على دعمها المتواصل لتنزيل برامج التربية البيئية، وكذا لمركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، كما تتقدم الأكاديمية بالشكر الجزيل للسلطات العمومية وعلى رأسها السيد الوالي والسادة عمال العمالات والأقاليم بالجهة الذين لا يذخرون جهدا في سبيل دعم الوعي البيئي بالمؤسسات التعليمية، كما تتقدم أيضا للمصالح المركزية بالوزارة بالشكر والامتنان على رعايتها وتأطيرها لهذا الورش التربوي والثقافي الهام.