الدراجات النارية المتهورة في مرمى حملة للدرك الملكي بتمنار باقليم الصويرة
ابابريس : الصويرة
عبدالكريم حجلي
بعد ان عم الضجيج و الفوضى و السرعة المفرطة ، استيقضت ساكنة مركز تمنار باقليم الصويرة صباح اليوم السبت 8 اكتوبر الجاري على هدوء و سكون لم تشهدهما من قبل، و ذلك بسبب الضوضاء التي يخلفها عادم الدخان بمحركات الدراجات النارية و حركة المرور الغير عادية جراء تهور السائقين و عدم إحترام قانون السير، الشئ الذي تصدت له عناصر المركز الترابي التابع لسرية الدرك الملكي بتمنار، حيث تم تجنيد خلية مساء امس الجمعة تمكنت من حجز ثلاثة دراجات نارية و تسجيل مجموعة من المخالفات ، كانت كافية، لتجميد حركة عدد من الدراجات كان ضجيجها لا ينقطع الا بعد وقت متاخر من الليل.و قد استحسنت الساكنة هذه العملية، و طالبت باستمرارها لردع باقي السائقين الذين لا هم لهم سوى ازعاج و اقلاق راحة المواطنين.
من جهة اخرى اصبحت علامات التشوير الطرقي ضرورية داخل المجال الحضري بتمنار، و جزر مرتكبي المخالفات في حقها، حيث تلعب دورا هاما وفعالا في الحد من حوادث السير سواء داخل المجال الحضري اوخارجه ، و يساهم ذلك بشكل كبير الى جانب سلوكيات مستعملي الطريق من سائقين وراجلين في تنظيم حركة السير ،كما يساعد شرطة المرور على ضبطها وضمان انسيابيتها ،خاصة في المحاور الطرقية التي تعرف ازدحاما اوقات الذروة ، وخلال مناسبات الاعياد حيث تشهد فيها المدينة توافد عدد مهم من أبنائها من خارج الاقليم ومزيدا من العربات بمختلف أنواعها على الشوارع والطرقات .
و هو ما يجعل جماعة تمنار مطالبة بتحيين هذا المجال و الإنخراط فيه ، كما هو الحال بعدد من المناطق الحضرية الفتية ، علما ان صرامة تنظيم المرور و إجبار مستعملي الطريق على احترام علامات التشوير سيساهم في تغيير السلوكات المتهورة و تخليق ضمير السائق ، و جعله اكثر وعيا بالخطر المحدق الذي قد يضر به اولا و برفاقه في الطريق من راجلين و اطفال و تلاميذ ، هذه الفئة الاخيرة التي هي في امس الحاجه الى وضع مطبات بالقرب من المؤسسات التعليمية لحماية اكثر .