“مسار قاص، مسار قصة” مع الخوري في المهرجان العربي التاسع للقصة القصيرة بالصويرة

ابابريس : الصويرة

تحت شعار ” مسار قاص، مسار قصة” تنظم «جمعية التواصل للثقافة والإبداع»، بشراكة مع جهة مراكش آسفي، الدورة الثامنة من المهرجان العربي للسرد القصير بالصويرة، وقد تم اختيار الراحل ادريس الخوري كعريس الدورة احتفاء بمكانته الهامة والأصيلة في مجال القصة القصيرة بالمغرب ،وحتى يكتمل عقد الاحتفاء بالقصة القصيرة المغربية، ويظل المهرجان العربي للقصة القصيرة بالصويرة في مستوى طموح منظميه؛ كان لزاما تشييد جسر بين الكتاب المبدعين المغاربة والعرب ضيوف الصويرة، وبين الشباب على الصعيدين الوطني والمحلي الممثل بالورشات القصصية التي ستشمل أربع مؤسسات تعليمية داخل المدار الحضري لمدينة الصويرة وخارجها بالإضافة الى المسابقة الجامعية والتي تعرف هذه السنة دورة المرحومة الدكتورة بشرى تكفراست رئيسة الدورة السابقة.
ويأتي اختيار شخصية إدريس الخوري كعريس لمكانته في السرد العربي عموما والمغربي خصوصا بمجموعة من الاصدارات القصصية: «حزن في الرأس والقلب» (1973) و«ظلال» (1977)، و«بدايات» (1980)، و«الأيام والليالي» (1982)، و«مدينة التراب» (1994)، و«يوسف في بطن أمه» الصادرة عام 1994. الى جانب تحريره للعديد من المقالات لفائدة مجموعة من الصحف والمجلات المختلفة.
لتكتمل دائرة الإبداع والفنون بعاصمة النوارس الصويرة موكادور حيث التنوع الثقافي الذي تحظى به هذه المدينة والذي ينعكس على اهتمام شبابها؛ من حيث الموسيقى والتشكيل والمسرح…، وكان لا بد من أن يكون الإبداع الأدبي حاضرا بتنوع أنساقه، وكان لا بد للسرد القصير أن يؤسس أيضا موعدا سنويا كل منتصف شهر دجنبر. لتكون الصويرة محجا ثقافيا إبداعيا راقيا يشرف عليه في كل مرة نقاد متمرسون وكتاب رواد يشاركوننا بإبداعاتهم القصصية.