والدا الراحل ريان يرزق بمولود ذكر، تزامنا مع حلول الذكرى الأولى لوفاة ابنه بشفشاون
ابابريس : قسم الاخبار
رُزق والدا الراحل ريان بمولود ذكر، تزامنا مع حلول الذكرى الأولى على وفاة طفلهم، الذي سقط في بئر عميقة بقرية إغران بإقليم شفشاون، في شهر فبراير من السنة الماضية.
و حسب تصريح صحفي اشار والد الطفل الراحل ريان، بأن إنجاب زوجته لمولود آخر في التاريخ نفسه لسقوط ابنهما في الثاني من فبراير، ببئر عميقة “معجزة من الله، مردفا: “تفاجأنا بقدومه في ذكرى سقوط ريان”.
وسقط الطفل ريان الذي هزت قضيته الرأي العام المغربي والعربي، في الثاني من شهر فبراير العام الماضي، في بئر عميقة لأزيد من 5 أيام، قبل أن يترجل عن صهوة الحياة.
ومرت سنة على رحيل الطفل ريان، الذي علق 5 أيام داخل بئر يصل عمقها إلى 32 مترا ضواحي شفشاون، وسط محاولات لإنقاذه، باءت جميعها بالفشل، ليخرج منها جثة هامدة، ويَخيب أمل المغاربة والمتابعين لفاجعته التي حبست الأنفاس عبر العالم، إذ لم تكلل مجهودات فرق الإنقاذ، التي نسفت جبلا كاملا من أجل الوصول إليه وإنقاذه، بالنجاح.
مأساة الطفل ريان ذي الـ5 سنوات، الذي توفي في الخامس من شهر فبراير الماضي، أبكت الملايين حول العالم وعبرت الحدود، موحدة جميع الشعوب، وأحيت مجموعة من المشاعر الإنسانية كالتضامن والتعاطف بين الشعوب في وقت المحن.
وحظيت هذه الفاجعة المؤلمة بتغطية إعلامية واسعة، حيث إن قضية ريان تصدرت عناوين نشرات الأخبار وأخذت حيزا كبيرا في غرف الأخبار لكبريات المؤسسات الإعلامية العربية والغربية، إلى جانب صحف عالمية نقلت قصته.
وتفاعلت وسائل الإعلام العربية والدولية مع الحدث الذي اكتسى بعدا دوليا، من خلال مواكبتها الحية وتغطياتها الكبيرة لتفاصيل عملية إنقاذ الطفل ريان لحظة بلحظة، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور.
هذا الزخم الإعلامي الذي رافق هذه الفاجعة، جعل الطفل ريان يوحد شعوب العالم، إذ انشغل بقضيته رؤساء دول ونجوم الفن والرياضة ومشاهير في ميادين عدة، معربين عن تعاطفهم معه من خلال مشاركة صوره مصحوبة بكلمات يختلط فيها الحزن والدموع والحسرة.
ويذكر أن قضية ريان تفجرت حينما انتشر مقطع فيديو وثقته عدسة كاميرا نصبتها السلطات المحلية عن طريق حبل في قعر البئر، حيث أظهرت الصغير ريان مستلقيا يقاوم الجوع والعطش ونقص الأوكسجين، بالإضافة إلى ظهور إصابات في رأسه، الذي تغطيه بعض الأتربة، لتثير قصته تعاطف الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب وكذا مختلف الدول العربية والعالمية.