أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعسياسة

أوزين : “صحيح لا نعيش المعجزات، لكن نحن في عصر الإنجازات، وأنا أتعهد بأن أسخر نفسي من أجل ذلك

ابابريس : قسم الاخبار

تعهد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بتصدر المشهد السياسي خلال الانتخابات المقبلة، حيث قال لأعضاء برلمان حزبه ” الوقت لا يرحم ونحن على عتبة 2026، وحلمنا مشروع لتصدر المشهد السياسي، مضيفا”يجب أن نؤمن أن الأدوار الصغيرة أو التكميلية قد انتهت”.

وأوضح أوزين في كلمة تأطيرية ألقاها خلال اجتماع الدورة الأولى للمجلس الوطني أنه “نريد صياغة رؤية جديدة ومتجددة، والتجاوب مع متطلبات المجتمع، وإعادة منسوب الثقة في العمل السياسي، وهذا لن يتحقق إلا بالعمل، وصناعة الجرأة في التعبير عن المواقف، وقبل هذا وذاك علينا الانكباب بكل مسؤولية على تعزيز تنظيماتنا الحزبية، واستكمال الهياكل المحلية والإقليمية والجهوية، وأعتقد أن شهرين أو ثمانية أسابيع كافية لذلك”.

وأضاف أوزين حسب ما نقله الموقع الرسمي لحزبه “صحيح لا نعيش المعجزات، لكن نحن في عصر الإنجازات، وأنا أتعهد بأن أسخر نفسي من أجل ذلك، لكن في المقابل لن أقبل التراخي، نحن مطالبون بضمان آليات العمل حتى نتجنب المطبات”.

وحسب موقع الحركة الشعبية، فقد خاطب أوزين، أعضاء المجلس الوطني لحزبه قائلا :”خصكم تحصنوا بالمسؤولية، لا تنتظروا القرار من المركز، دائما، أريد منكم أن تكونوا قوة اقتراحية في البرامج، نحن مقبلون على تجديد هيكلة إدارة الأمانة العامة للحزب والإعلام وتجديد الخطاب السياسي، والإلمام بالملفات الحارقة، خصكم تكونوا قيمة مضافة، وتحاسبوا راسكم، وخصكم تحسو بالمسؤولية تجاه حزبكم، ولا تنسوا أيضا أن حتى أداء الإنخراط هو أيضا مسؤولية”.

وفي سياق متصل، انتقد الأمين العام لحزب السنبلة، وفق موقع حزبه الإعلامي، معاناة المواطنين جراء الغلاء دون أن تتملك الحكومة المستقوية عدديا، الجرأة لإنقاذ المواطنين من الاكتئاب الجماعي وتفكك الأسر وتزايد حالات الانتحار نتيجة تفاقم المشاكل والاستياء من الوضع المعيشي وتزايد البطالة، وإفلاس المقاولات والتراجع عن الوعود المخملية الوردية التي اطلقتها في المرحلة الانتخابية.

وأبرز أوزين أن الحكومة التي توزع الثروة خاصة تلك المتعلقة بالضرائب والسياحة وتحويلات مغاربة العالم، ولا تنتجها، لا يمكن أن ننتظر منها حلا للوضع المعيشي المتأزم للمغاربة جراء الغلاء في كل شيء خاصة المواد الأساسية والمحروقات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى