شجار عنيف بين مروجي المخدرات ينتهي بمصرع احدهما ببرشيد
ابابريس : قسم الاخبار
كشفت مصادر اخبارية، بأن خلافات حول مبلغ مالي مهم، وقعت مساء أمس الجمعة، ثاني أيام رمضان الأبرك، الموافق ل 24 مارس الجاري، بين تجار ومروجي المخدرات، ينحدرون من دوار عبارة، جماعة وقيادة الساحل اولاد احريز، دائرة وعمالة إقليم برشيد، إنتهت بمقتل أحدهم، نتيجة تلقيه طعنات قاتلة، بواسطة آلة حادة، في ظروف شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي، من قبل عناصر درك حد السوالم، إلى أن أسند التحقيق التفصيلي، إلى مصالح المركز القضائي لدرك سرية برشيد، بقيادة قائد سرية برشيد ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، تحت الإشراف الفعلي للوكيل العام للملك، لدى محكمة الجنايات بسطات.
وأفادت المصادر نفسها، أن شخصين يروجان الممنوعات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، مبحوث عنهما بموجب برقيات بحث وطنية، من طرف مصالح الدرك الملكي حد السوالم، و المركز القضائي لدرك سرية برشيد، دخلا في خلافات وسوء تفاهم حول مبلغ مالي، يرجح أن له علاقة بالإتجار في المخدرات، سرعان ما تطورت إلى نزاع و تشابك بالأيدي، أستعملت فيه سيارة مشبوهة، دهس بواسطتها الهالك، المزداد بتاريخ 1994، ولم يكفي الجاني ومرافقه ذلك، بل إستل الجاني خلال هذا النزاع، آلة حادة يرجح أنها سلاح أبيض، ووجه طعنات قاتلة، إلى غريمه المروج المبحوث عنه، على مستوى الصدر وسائر الجسد، كانت كافية لإزهاق روحه، ليفارق الحياة بالمستشفى الجامعي بن رشد بمدينة الدار البيضاء، بعد نقله على مثن سيارة إسعاف تابعة للمصالح الجماعية، على الرغم من تلقيه الإسعافات المستعجلة، وبعض العلاجات الضرورية اللازمة، ليجري تحويل جثته إلى قسم حفظ الأموات، قصد التشريح الطبي، لفائدة البحث القضائي المفتوح في القضية.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي حد السوالم، ونظيرتها التابعة للمركز القضائي لدرك سرية برشيد، بحضور قائد السرية ومساعده الأول، إلى مكان وقوع الجريمة، مرفوقين بالشرطة العلمية و التقنية، قصد القيام بالمتطلب وفق كل اختصاص، حيث عاينت جثة الهالك، فيما لم تتمكن المصالح الدركية نفسها، من توقيف واعتقال الجاني ومرافقه، الذي لا زال في حالة فرار من قبضة العدالة.
وتسابق عناصر الدرك الملكي، الزمن بكل من حد السوالم و برشيد، قصد تحديد هوية المشتبه فيه والعمل على إيقافه، والإستماع إليه في محضر رسمي، لكشف علاقته بجريمة القتل، التي راح ضحيتها رفيق دربه في مجال الحيازة والاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية، تبعا لتعليمات الوكيل العام للملك، بمحكمة الإستئناف بسطات، قصد اتخاذ المتعين في حقه، و متابعته بالمنسوب إليه وفق القانون.