بوجدة السجن النافذ في حق طبيب تحرش بمرافقة مريض
ابابريس : قسم الاخبار
جلسة المحاكمة التي استمرّت لأزيد من 12 ساعة قررت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية وجدة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، الحكم على طبيب يعمل بمصحة خاصة بوجدة بعقوبة حبسية نافذة حددت في 3 سنوات بعد متابعته من طرف النيابة العامة من اجل تهمة التحرش الجنسي بزوجة مريض.
وقضت المحكمة إلى جانب العقوبة الحبسية بغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، مع دفع تعويض مالي قدره 50 ألف درهم لفائدة المدّعية، و20 ألف درهم لفائدة زوجها.
واستمرت المحاكمة إلى غاية دقائق قبل منتصف ليلية الخميس-الجمعة قبل رفعها للمداولة، واستمع فيها قاضي المحكمة إلى جميع الأطراف، من بينها المتّهم الذي أنكر جميع الوقائع المنسوبة إليه.
كما عرفت الجلسة الثالثة في الملف –بعد التأجيل مرتين- عرض أشرطة خاصة بتسجيلات لكاميرات المراقبة داخل عيادة الطبيب بتاريخ الوقائع موضوع الشكاية.
و كان الطبيب المعني، قد اعتقل الثلاثاء الماضي، بعد الاستماع إليه من طرف وكيل الملك، إلى جانب المشتكية وزوجها.
ووجهت إلى الموقوف تهمتا “التحرش الجنسي في حالة عود، والعنف النفسي ضد امرأة بسبب جنسها”.
وسبق أن اتهم الطبيب الموقوف، وفق معطيات هسبريس، بالتحرش مرات عديدة. كما أصدرت الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، سنة 2021، في حقه عقوبة تأديبية، أوقف إثرها عن العمل لمدة سنة إلى غاية شتنبر الماضي.