أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعثقافة وفنون

مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة،عودة قوية في دورته الرابعة والعشرين

ابابريس: قسم الاخبا

أحمد بومعيز/ الصويرة .
عاد مهرجان كناوة وموسيقى العالم في دورته الرابعة والعشرين إلى موطنه وإلى حضن الصويرة، بعد توقف اضطراري لمدة ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، هكذا صرحت نائلة التازي منتجة المهرجان عقب افتتاح فعالياته بالصويرة مساء يوم الخميس 22 يونيو الجاري.
مهرجان كناوة وموسيقى العالم ،الذي انطلق منذ سنة 1998،بات محطة ثقافية وطنية ودولية كبيرة، لما راكمه من رصيد فني ،وما حققه من نجاح وشهرة عالمية،مما يؤهله ليكون من أكبر المهرجانات على المستوى الوطني.
الدورة 24 للمهرجان هذه السنة تعد نوعية ومتميزة بحكم التوقف الذي منح المنظمين مجالا وفسحة لإعادة ترتيب مجموعة من المكونات المرتبطة بالتنظيم والبرمحة والإخراج .
وبالفعل انطلق المهرجان في برنامج حافل ،يجمع بين الحفلات الموسيقية الكبرى في الفضاءات العمومية و المنصات العملاقة ،ولقاءات موسيقية كناوية وتراثية وثرية بمختلف فضاءات المدينة العقيقة ،ولقاءات ثقافية وفكرية وإبداعية متنوعة .
ومن أهم محطات وفقرات الدورة، حفل الافتتاح الرسمي الذي حضرته شخصيات من مختلف الدول والجنسيات،وآلاف الجماهير بساحة مولاي الحسن ،والذي عرف مشاركة عدد من المعلمين الكناويين والعازفين والفنانين في حفلات مزج موسيقى متميز، مع سعيد ومحمد كويو، وبورندري أماكابا ،وجليل شاو ،وسناء مرحاتي،وعبد الكبير مرشان ،وخالد سانسي،و إل كوميتي..
ومن بين أهم محطات الدورة أيضا نقف عند منتدى حقوق الإنسان ،والذي ينظم هذه السنة في موضوع الهويات المتعددة وسؤال الإنتماء ،بحضور ومشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين والمبدعين ،من مختلف الجنسيات ،من بينهم ،هشام العايدي ،وعلي بن مخلوف،وبشرى عزوز،وعمر بوم،ورجاء بن سلامة،وماركو مارتبنيلو،وفؤاد العروي،وحسن رشيق،ومحمد الطوزي ،وفعاليات أخرى.

وفي ذات السياق ، وفي إطار الصناعة الثقافية والتي بات مهرجان الصويرة يؤسس لها ، تم اليوم ببرج باب مراكش التاريخي ،توقيع اتفاقية أول برنامج دعم الاتحاد الأوروبي للصناعات الثقافية بالمغرب ،من طرف وزير الثقافة والشباب والاتصال محمد المهدي بنسعيد،وسفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب باتريسيا لومبار كوساك ،وبحضور المستشار الملكي أندري أزولاي ،وعامل إقليم الصويرة عادل المالكي ،ورئيسة فيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية نائلة التازي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى