أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعالحوادث

زلزال الحوز التشويش بصور و مقاطع فيديو لا أساس لها من الصحة

ابابريس : قسم الاخبار

على إثر الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، أول أمس الجمعة، يتم تداول العديد من الأخبار الزائفة. وفي هذا الصدد تقوم وكالة المغرب العربي للأنباء بالفرز بين الأخبار الزائفة والصحيحة :

– تم ترويج مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر انهيار بنايات بمدينة الدار البيضاء. (زائف)

يتعلق الأمر بفيديوهات قديمة لانهيار بنايات سكنية متهالكة. (انهيار منزل بدرب مولاي الشريف بالدار البيضاء ليلة الاثنين 26 دجنبر إلى الثلاثاء 27 دجنبر 2022).

– يتم على شبكة الإنترنت تداول صور لمنشآت مينائية متضررة وانقلاب سفن على الأرصفة. (زائف)

يتعلق الأمر بصور لمنشآت مينائية أجنبية، إضافة إلى كوارث طبيعية سبق أن وقعت ببلدان أخرى. (زلزال ساحل المحيط الهادئ في توهوكو باليابان، 2011).

– تدوينات نشرتها وسيلة إعلامية أجنبية تفيد بأن “ضحايا زلزال الحوز كانوا ممددين على الأرض عند مدخل أحد المراكز الاستشفائية في انتظار دورهم، لعدم توفر أماكن بقاعة العلاج”. (زائف)

قال المدير الجهوي للصحة بمراكش، عبد الحكيم مستعد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مستشفيات مراكش “تعمل بكامل طاقتها وتواصل استقبال الجرحى”، مضيفا أن هذه المؤسسات لم تستنفذ بعد كامل طاقتها الاستيعابية ، وقادرة على استقبال المزيد من المصابين. ويتم تلقي الدعم من كافة المتدخلين، لا سيما السلطات المحلية.

– تداول صورة على نطاق واسع لمدينة مراكش تظهر حواجز إسمنتية على مستوى بعض الأحياء عقب زلزال الحوز. (زائف)

تم نشر هذه الصورة لأول مرة في 6 شتنبر الجاري، أي قبل يومين من وقوع الزلزال.

– يتم على شبكة التواصل الاجتماعي تداول صورة تنسب لموقع إخباري وطني نداءا موجها لجميع المغاربة بمغادرة منازلهم مساء السبت خوفا من هزة أرضية جديدة. (زائف)

يتعلق الأمر بصورة مزيفة أضيف لها شعار المنبر الإعلامي المعني والذي لم يبث أي خبر من هذا النوع على مواقعه الإلكترونية الرسمية ومجموع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

– ذكرت مواقع إلكترونية أن أرباب النقل العمومي بإنزكان قاموا بزيادة كبيرة في تعريفة نقل السيارات المتوجهة إلى مدينة تارودانت التي تضررت من زلزال الجمعة الماضي. (زائف)

وعلم لدى السلطات المحلية لإنزكان أن الأمر يتعلق بحدث معزول لا علاقة له بتاتا بمخلفات الزلزال.

وأوضح المصدر ذاته أن شخصا أصر على سائق أقله إلى منطقة أولوز، وهي بلدة واقعة على بعد 40 كيلومترا من محطة سيارات الأجرة، مما دفع الأخير إلى المطالبة بسعر إضافي مقارنة بالتعريفة المعمول بها.

وقد انتقلت لجنة مشتركة، يضيف المصدر ذاته، إلى عين المكان للبحث في الموضوع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى