أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعسياسة

باشا الصويرة و رئيس الجماعة في إجتماع انصات و التفاعل مع هموم ساكنة واسن

ابابريس : الصويرة

في اطار الانصات للمواطنين والتفاعل مع هموم الساكنة و تعزيزا لسياسة القرب، عقد اليوم الأربعاء 20 سبتمبر الحالي بالملحقة الادارية الغزوة بحضور كل من السيد الباشا المدينة حسن بوكزور، السيد رئيس المجلس الجماعي طارق العثماني، السيد القائد الملحقة الإدارية الغزوة يسين أضمان، السيد المدير مكتب الماء الصالح للشرب بالصويرة صابر محمد والسادة الأعضاء بالمجلس الجماعي كل من محمد بيفنزي و محمد شعليل بالإضافة إلى النائب السلالي بواسن كبير صغير ومجموعة من أفراد ساكنة الغزوة، حيث تم التطرق إلى مجموعة من النقاط التي تهم الساكنة في مقدمتها مشكل الربط بالماء الصالح للشرب الذي تم تدارسه من جميع النواحي نظرا لأهمية هذه المادة الحيوية في ظل الظرفية التي تعيشها بلادنا من قلة الأمطار خصوصا بإقليم الصويرة. و عليه تم الاتفاق على ضرورة حث كل مصلحة من زاوية تدخلها من اجل تسهيل وتبسيط المساطر و إعتماد أدنى تسعيرة ممكنة من الناحية القانونية، خصوصا فيما يخص ضريبة الأراضي الغير المبنية (la taxe des terrains non batis) و ضريبة الإتلاف الطرقي (la taxe de dégradation) التي تثقلان كاهل المواطنين عند تقديمهم لطلب التزود بالماء الصالح للشرب، هذا وتم الأخذ بعين الإعتبار بمجموعة من اقتراحات صادرة عن رئيس المجلس الجماعي والسلطة المحلية في هذا الصدد، حيث تم الاتفاق على إعفاء المواطنين من ضرورة الإدلاء بتصاميم طوبوغرافية خلال تقديم الطلب من أجل التزود بالماء، وتم الاكتفاء بالتزام ممثلي مصالح مكتب الماء الصالح للشرب بالقيام بعملية قياس و حساب البقع الأرضية المبنية بالتنسيق مع السلطة المحلية من أجل تسهيل وتشجيع ساكنة الغزوة للربط بالماء، في انتظار استكمال توسيع لشبكة الماء الصالح للشرب في شطرها الثاني عما قريب.
كما تم بالإضافة إلى ذلك الإجماع على ضرورة تبسيط المساطر في الحصول على رخص الإصلاح المتعلقة بالمباني القائمة و رخص بناء أسوار وقائية، و ذلك في إطار الإحترام التام لتصميم التهيئة لمدينة الصويرة وكذا وفقا لمقتضيات قوانين التعمير و البناء الجاري بهما العمل في هذا الصدد.
وعقد هذا الاجتماع تبعا لتعليمات و توجيهات السلطة الإقليمية في شخص السيد العامل، الذي مافتئ يولي اهتماما خاصا لحاجيات، انشغالات و انتظارات الساكنة في بعديها الاجتماعي و التنموي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى