رصاص درك الجديدة ينهي هيجان جانح عرض عائلته و رجال الدرك للخطر
ابابريس : قسم الاخبار
عملت فرقة من المتدخلين لدى مركز الترابي سيدي بوزيد التابع لسرية الدرك الملكي بالجديدة، أمس السبت، على تخليص رب أسرة وزوجته، بعد أن كان ابنهما هدد حياتهما وسلامتهما الجسدية بواسطة السلاح الأبيض، عبارة عن سكين من الحجم الكبير.
وفي تفاصيل النازلة، فإن شخصا تقدم، أمس السبت، في حدود الساعة السابعة مساءا، إلى قائد الفرقة الترابية للدرك الملكي، للتبليغ عن ابنه الذي كان في حالة هستيريا، وهدده وزوجته بالتصفية الجسدية ب”جنوي”. ما حدا إلى تجنبد فرقة خاصة، انتقلت إلى مسرح النازلة، حيث كان يتواجد الابن الجانح، والذي أبدى مقاومة شرسة، وأشهر في وجههم السلاح الأبيض، مستعينا بكلب من فصيلة “بيت بول”. إذ اندفع وهو في حالة هيجان صوب اثنين من المتدخلين الدركيين، مصمما على طعنهما؛ ما اضطر أحدهما للرجوع خطوات إلى الخلف، تفاديا لخطر الاعتداء المحدق؛ فيما ظل زميله ثابتا في مكانه، وسرعان ما وجد نفسه وجها لوجه مع المهاجم، والذي حاول طعنه.
هذا، وعلى إثر هذا الوضع الخطير، وفي ردة فعل جاءت في الوقت المناسب، ودفاعا عن النفس، وعن زميله الذي كان مهددا بالتصفية الجسدية، عمد دركي ثالث من فريق المتدخلين، إلى إطلاق عيارين تحذيريين ، من سلاحه الوظيفي، غير أن الجانح تمادى في هجومه على الدركي، وفي التلويح بالسكين، ولم تعد تفصله عنه إلا مسافة جد قصيرة؛ وعندها أطلق عليه الدركي المتدخل عيارا ناريا أصابه في ركبته اليمنى، و ذلك بحضور القائد الجهوي للدرك الملكي بالجديدة
وهكذا، انتهى التدخل الدركي، الذي كان يتابعه أولا بأول، وتحت إشرافه المباشر، “الكولونيل ماجور”، المسؤول الأول لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، (انتهى) بتحييد الجانح، الذي تم نقله على وجه السرعة، على متن سيارة إسعاف، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث تلقى العلاج، وصفت وضعيته الصحية، حسب مصدر صحي، “عادية” قبل ، حيث يقبع الآن رهن الحراسة الطبية.
المعني بالأمر كان بشكل موضوع عدة شكايات و مجموعة من التحقيقات التي باشرتها الضابطة القضائية ، اخرها الاعتدا على شاب و تهشيم اسنانه.