ابابريس: قسم الاخبار
رسم محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، صورة قاتمة عن وضع السجون بالمغرب.
و قال التامك، خلال تقديم مشروع الميزانية بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أن واقع السجون أصبح صعبا بسبب الاكتظاظ الذي تعاني منه السجون.
التامك، كشف أن عدد السجناء بالمملكة عرف ارتفاعاً بنسبة 6 % ما بين أواخر 2022 ومتم أكتوبر 2023 ، حيث انتقل من 97.204 إلى 103.302 سجينا.
مندوب السجون ، قال أن عدد المعتقلين لكل 100.000 نسمة بلغ 272 سجينا، فيما كان العدد السنة الماضية 265 سجينا.
صالح التامك، اعترف بأنه فكر في تقديم الاستقالة، بسبب عجزه عن الدفاع عن موظفي السجون.
و دافع المندوب العام لإدارة السجون ، عن وضعية موظفي السجون، وقال بأن دفاعه عن موظفيه يأتي بعد الوقوف على الوضعية التي يعيشونها لمدة سنوات بسبب هزالة الأجور.
و اضاف التامك : “هؤلاء الموظفين يعملون في ظروف قاسية جدا ويواجهون ما وصفه بالمخاطر”، مشيرا إلى أنهم (الموظفون) مهددون في حياتهم الشخصية.
مؤكدا أن موظفو المؤسسات السجنية ليست لهم حقوق، وأنا أصيح في كل مكان دون أن أجد آذانا مصغية لإنصاف الموظفين”.
و ذكر التامك أنه “ما يزيد من صعوبة عمل هذه الفئة من موظفي الدولة، هو الضغط المترتب عن تدبير الأعداد المتزايدة من السجناء التي تجاوزت 102 ألف نزيل، خاصة من حيث الحراسة والتأطير والخدمات المرتبطة بالتغذية والنظافة والرعاية الصحية”.
وطالب المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بـ”إقرار نظام أساسي جديد يتضمن نظام تعويضات يراعي طبيعة مهامهم والمخاطر والاعتداءات التي قد تطالهم بسبب احتكاكم اليومي مع فئات مختلفة من السجناء”.
