جمعية حقوقية تحذر الجهتات المختصة من تفشي ظاهرة الاجرام بمراكش
ابابريس : قسم الاخبار
أشار فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش المنارة في بلاغ له ، للارتفاع المقلق لمعدلات الجريمة، والإعتداء على ممتلكات المواطنات والمواطنين، وتفشي ظاهرة الإتجار بالمخدرات في تجزئة ابواب جليز وبساتين جليز الشطر الثاني، وبمحيط جبل جليز والمركز الصحي الكدية التابعين للملحقة الإدارية الحي العسكري مقاطعة جليز،
و يضيف البلاغ انه خلال الأسابيع القليلة الماضية” تم تسجيل مجموعة من الأحداث الأمنية آخرها ليلة 11 دجنبر الجاري، حيث تم تكسير زجاج أكثر من عشر سيارات، ومنها من تضرر للمرة الثانية في نفس المكان.
وذكرت الجمعية أن الساكنة أصبحت “تعيش في توجس دائم خوفا على سلامتها وأمنها وعلى ممتلكاتها وخاصة السيارات المركونة بالقرب من مساكنها”.
ونبهت الهيئة الحقوقية، لـ “انتشار عدة نقط سوداء لتجمع عشرات العناصر المشبوهة التي تعترض المارة، أو تعتدي بشكل يومي على حراس الأمن الخاص وساكنة الإقامات السكنية، يساهم في ذلك انتشار حالة الظلام رغم الشكايات الموجهة للمجلس الجماعي وشركة حاضرة الأنوار دون تفاعل”.
وأكدت أن الحالة التي تعاني منها المنطقة “تخلق جوا مناسبا لإنتشار ظاهرة الاتجار في المخدرات وتناولها بشكل جماعي، أمام ابواب العمارات والفضاءات المشتركة للإقامات وبمحيط المحال التجارية، ونشوب شجارات يومية بهاته الأماكن التي أصبحت معلومة لدى السلطات الأمنية دون أن تستطيع تخليص الساكنة منها مما يحرم المواطنات والمواطنين من الراحة والطمأنينة داخل مساكنهم”.
ودعت الجمعية “الجهات المختصة إلى التدخل لوضع حد لتنامي الأفعال الاجرامية وتداعياتها وذلك بإعمال سلطة القانون، والحد من تواثر السلوكات التي تلحق الاذى والضرر بالساكنة وتمس حقوقها بما فيها الأمان الشخصي وتوفير الأمن”.
وطالبت الجمعة بـ “التدخل العاجل لإزالة حالة الظلام على امتداد الشارع الرئيسي الرابط بين دوار الكدية مرورا بتجزئة بساتين جليز وأبواب جليز في اتجاه حي يوسف بن تاشفين بين لقشالي وبالحديقة العمومية ومحيط جبل جليز والمركز الصحي”.