أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعالحوادث

بين 10 و 8 سنوات سجنا نافذا ادانة 13 بحارا متورطين في اكبر عملية للتهريب الدولي للمخدرات باكادير

ابابريس : قسم الاخبار

قضت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بأكادير، بالحكم على 13 متهما من بحارة طاقم سفينة للصيد بأعالي البحار بالسجن، لمدة تصل إلى حوالي قرن سجنا، في إطار قضية كانت قد أثارت اهتماما كبيرا، تتعلق بتهريب شحنة كبيرة من المخدرات ناهزت عشرة أطنان و542 كيلوغراما من مخدر الشيرا”.

وتمت إدانة المتهمين من أجل ما نسب اليهم والحكم على كل واحد من الأول والثاني بالسجن عشر سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها مائة ألف درهم. فيما تمت مؤاخذة كل واحد من باقي المتهمين بعقوبات وصلت إلى ثماني سنوات حبسا نافذا، وغرامة نافذة قدرها عشرون الف درهم مع الصائر والاجبار في الأدنى، وأدائهم تضامنا لادارة الجمارك مبلغ 421.734.714 درهم مع الصائر تضامنا والإجبار في الأدنى وإتلاف المخدر المحجوز.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى يوم 24 من شهر مارس الماضي، حين تمكنت عناصر الشرطة بمدينة أكادير، بتعاون وتنسيق مع مصالح البحرية الملكية والدرك الملكي، من ضبط قارب للصيد وإحباط محاولة للتهريب الدولي لشحنة كبيرة من المخدرات ناهزت عشرة أطنان و542 كيلوغراما من مخدر الشيرا”.

وقد أسفرت “الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء المعلومات الدقيقة التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن رصد قارب الصيد المخصص لتنفيذ عملية التهريب الدولي للمخدرات، الذي تم اعتراضه صباح اليوم الأحد، وحجز عشرة أطنان و542 كيلوغراما من المخدرات، فضلا عن ضبط ثلاثة عشر بحريا يشتبه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي”.

وعهدت النيابة العامة المختصة بالبحث في هذه القضية إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك للكشف عن جميع الامتدادات الدولية والوطنية لهذا النشاط الإجرامي، وكذا تحديد كافة التقاطعات والارتباطات المحتملة مع شبكات دولية أخرى تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية”.

وتندرج هذه العملية النوعية تندرج في سياق الجهود الوطنية المتواصلة التي تشارك فيها جميع المصالح الأمنية بغرض ضمان التصدي الناجع ومكافحة شبكات التهريب الدولي للمخدرات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى