مراكش…تواصل الملتقى الدولي للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي لفائدة تلاميذ وتلميذات الباكالوريا
ابابريس : قسم الأخبار
يتواصل بالقاعة المغطاة بنشقرون بالداوديات بمراكش والى غاية يوم غد الأحد، الملتقى الدولي للتوجيه المدرسي والمهني الجامعي، تحت شعار: “جميعا من أجل توجيه تربوي دعامة أساسية لتشجيع التفوق الدراسي”. الملتقى يستهدف بالأساس تلاميذ وتلميذات الباكالوريا
من مختلف الشعب إلى جانب أوليائهم وكذا كل الفاعلين التربويين المعنيين، والذين سيكونون على موعد مع فرصة للتوجيه والإرشاد التربوي والجامعي، اذ بانتظارهم أروقة تمثل جامعات ومدارس وطنية ودولية منها الخاصة والعمومية.
كما سيعرف المعرض كذلك حضور خبراء في التوجيه ما يوفر للزوار إمكانية لقاءات مباشرة مع الموجهين للإجابة على كل استفساراتهم بشكل مباشر وتوزيع بالمجان لكتيبات للتحضير للمباريات والمعاهد العليا بعد الباكالوريا مع الاطلاع على كيفية اجتياز ونماذج مباريات المدارس والمعاهد العليا.
نور الدين عكوري رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب اعتبر في تصريح صحفي على هامش الملتقى أن هذا الأخير يقرب الخدمة لفائدة تلاميذ المدارس العمومية و الخصوصية، من خلال حضور مجموعة من المدارس والمعاهد العليا المعروفة، والتي تتواصل بشكل مباشر مع التلميذات والتلاميذ ومع أوليائهم وتجيب على اسئلتهم في هذا المجال. عكوري شدد على أهمية التوجيه المدرسي والجامعي، وعلى الدور الذي يلعبانه بالنسبة للتلاميذ والطلبة، وأيضا على خطورته، معتبرا أن غياب التوجيه الصحيح سبب من أسباب الهدر المدرسي، خصوصا وأن وزارة التربية الوطنية باتت تركز على المشروع الشخصي التلميذ والذي يجب أن يبنى منذ بداية مساره الدراسي.
هشام بنوالي عن فيدرالية جمعيات الآباء بمراكش، اعتبر من جهته أن الملتقى المنظم من طرف جمعية تحدي challenge، فيدرالية جمعيات الآباء وجامعة القاضي عياض والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش، يأتي في إطار تغطية الخصاص الذي تعرفه منظومة التربية والتكوين على مستوى التوجيه التربوي، وهي نتاج تعاون بناء بين ممثلي الآباء والإدارة التربوية والجسم التوجيهي… بنوالي اعتبر كذلك أن هاجس اغلب التلاميذ يكون دائما هو النجاح في الامتحان والحصول على شهادة الباكالوريا وقلة قليلة فقط من تكون مواكبة لعملية التوجيه التربوي من خلال مسؤولية الاباء، والذين يحاولون تحقيق أهدافهم أو أحلامهم من خلال أبنائهم دون مراعاة احيانا لميولات هؤلاء الأبناء أو كفاءاتهم. هشام نبه كذلك أن تفكير التلاميذ وذويهم في مساراتهم المستقبلية قد يأتي بعد إغلاق عدد كبير من المؤسسات خصوصا ذات الاستقطاب المفتوح لأبواب التسجيل، لتكون حينها الوجهة الوحيدة هي المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، وهدفنا كآباء أن يكون التوجيه مواكبا للمشروع الشخصي للتلميذ والذي يجب أن تحدد معالمه منذ الأسلاك الأولى لمساره التعليمي، وليس فقط في السنة النهائية للبكالوريا، ليدعو بنوالي كافة التلميذات والتلاميذ للالتحاق الملتقى يوم غد للاستفادة من الخدمات المجانية العديدة التي يقدمها.