“السلطانة” اصدار جديد يغني خزانة الكاتب رفيق مدريك
ابابريس : قسم الاخبار
متابعة: عبدالكريم حجلي
“السلطاتة” عنوان رواية اطلق صرخة نسخها الاولى الكاتب و الشاعر المخضرم رفيق مدريك خلال شهر مارس الاخير، و التي ، تحكي قصة مثيرة اجتماعية و سوسيولوجية تدور أحداثها حول علاقة عاطفية، محورها شاب وشابة من جيل الثمانينات، كل واحد منهما ينتمي إلى مدينة بعيدة عن المدينة الأخرى، قبل ان تبدأ العلاقة بصداقة عبر المراسلة، وتطورت إلى علاقة حب، بعدما التقيا في فاس ، حيث قرر المصير ان ينتقلا اليها من اجل العمل و الدراسة. و هو العامل الذي يسر الارتباط ببعضهما، لكن شاءت الأقدار أن يقررا الانفصال ضدا على رغبتهما،
في مشهد درامي سافرت هي إلى أوروبا، وظل هو يبحث عن معشوقته في كل ملامح النساء، فلم يستطع العيش خارج جلبابها، رغم مرور اثنان وثلاثون عاما على فراقهما، لم يذخر جهدا في البحث عنها، كان مؤمنا بالوصول إليها.
إلى أن تفاجأ ذات ليلة بطلب صداقتها على الفضاء الأزرق. لتحيا علاقتهما من جديد، ليكتشف أنها كانت تتابع صفحته على الفيسبوك، فكانت تعرف عنه أدق التفاصيل، ليعرف بعدها أنها تزوجت ولها ثلاث بنات مثله…تطورت علاقتهما، إلى أن قررا اللقاء، الذي جمع بين إمرأة مسنة و رجل عجوز… جالا بالمدينة التي كانت عش حبهما، زارا خلالها كل الأماكن التي كانا يرتادانها…وبعد لقاءهما اكتشفا أن علاقتهما تبقى مستحيلة…ولا يمكنها أن تستمر، ليقررا الابتعاد عن بعضهما حفاظا على أسر لا ذنب لها، واحتراما لسنهما…
هذا فقط مختصر من الرواية التي تحمل بين سطورها شوق القراءة و غلاف مثير بصورة تعبر عن علاقة الواقع الممزوج بالخيال.