شاعلة مشاريع فالمطارات و الطرقات و النقل الحضري و القطارات استعدادا للمونديال
ابابريس : قسم الاخبار
تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن “المغرب ملتزم بإنجاز كافة الاستثمارات اللازمة حتى ترقى خدمات النقل إلى مستوى التطلعات”، انعقد اليوم الجمعة اجتماع بين وزارة النقل واللوجستيك والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ممثلة برئيسها السيد فوزي لقجع، إلى جانب كل من الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، السيد عبد الحميد عدو، والمدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، السيد محمد ربيع الخليع، والمديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، السيدة حبيبة لقلالش.
وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، جدد التأكيد خلال هذا اللقاء على أن المغرب عازم على إنجاز كافة المشاريع المرتبطة بتنظيم المملكة، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، كأس العالم لكرة القدم 2030، وذلك بغية توفير خدمات نقل وتنقل تليق بهذه التظاهرة العالمية الكبرى.
ويشكل هذا اللقاء فرصة للنظر في “اللمسات الأخيرة” التي سيتم وضعها على ملف تنظيم كأس العالم 2030 في مجال النقل والتنقل.
ويتعلق الأمر بمشاريع ضخمة تخص توسيع وتحديث مطارات المملكة، فضلاً عن توسيع أسطول طائرات الناقل الوطني “الخطوط الملكية المغربية”، ليبلغ أزيد من 150 طائرة مع حلول موعد المونديال، إنجاز الطرق السيارة، تأهيل النقل الحضري وإطلاق مشاريع النقل السككي RER داخل المدن الكبرى.
جدير بالذكر، احتضن مقر وزارة الداخلية، يوم 2 ماي الجاري، اجتماع موسعا في إطار التحضيرات المكثفة استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، وتماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لتنظيم هذه النسخة من المسابقة العالمية.
وحضر هذا الاجتماع وزير الداخلية، ووزير التجهيز والماء، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووزير النقل واللوجيستيك، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية.
وخصص هذا الاجتماع للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية، وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك وأجرأة خارطة طريق مندمجة، والتي أساسها التفعيل الأمثل للالتزامات وتحقيق التقائية المبادرات والتدخلات وانسجام برمجتها في تكامل للأدوار بين مختلف الأطراف المتدخلة، وذلك بما من شأنه توفير كل الظروف والإمكانات لضمان نجاح المملكة في كسب رهان تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.