البرلماني عزيز الفيدي يسائل و وزير الصحة عن الخصاص الذي تعرفه المستشفيات من اطر طبية و تجهيزات و أدوية

ابابريس : الصويرة
وجه النائب البرلماني عزيز الفيدي عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب سؤالا شفويا خلال جلسة الاثنين الماضي أكد
فيه أن الخصاص الكبير الذي مازالت تعرفه المستشفيات العمومية على مستوى الأطر الطبية وشبه الطبية والتجهيزات والأدوية و يسائل الحكومة عن البرنامج المعتمدلمعالجة هذه الوضعية.
و في رده قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آیت الطالب ان المؤسسة التشريعية توصلت بمشاريع قوانين مهمة لإصلاح هذا القطاع الحيوي، انسجاما مع الثورة الهادئة
التي يعرفها المغرب في المجال الصحي والتي ستخلف آثارا إيجابية ستنعكس على الساكنة في الشهور المقبلة. وسجل أن الخصاص في الموارد البشرية كبير ومهول والحكومة عازمة على تدارك هذا الخصاص بإجراءات عملية من جملتها تقليص عدد سنوات التكوين والدراسة لبلوغ مؤشر مهم في الموارد البشرية برسم سنة 2025، سواء الطبية منها اوالتمريضية.
وأوضح كذلك التوجه نحو إعادة هيكلة القطاع وتبني حكامة
جديدة ترتكز أساسا على التدبير الجهوي وإحداث وظيفة صحية لتحفيز الموارد البشرية في القطاع والرفع من مردوديتها، مضيفا في الأخير أن القانون الإطار 06.22 الذي صادق عليه البرلمان مؤخرا يتضمن بشكل شمولى هذا التصور الجديد. الأخ عزيز الفيدي قال تفاعلا مع هذه التوضيحات مخاطبا السيد وزير الصحة لا شك أنكم واعون كل الوعي بأن تعميم ورشالحماية الاجتماعية رهين بتأهيل حقيقي للنظام الصحي، وتوفير الوسائل الكفيلة بتطوير العرض الصحى الجيد وتحسين تغطية سائر التراب الوطني بما يضمن لجميع المواطنين حقهم الدستوري في التطبيب والعلاج، خاصة
على مستوى الأطباء ومهنيي الصحة والوسائل والتجهيزات الضرورية للرعاية الصحية، وتوفير الأدوية».
وتابع بكل أسف أن الوضع الذي تعرفه المستشفيات يهدد
بقوة القدرة على تعزيز الولوج إلى الرعاية الطبية وتحقيق تغطية صحية متوازنة تشمل جميع مناطق المغرب، كما هو الشأن بالنسبة للمستشفى الاقليمي للصويرة، حيث هناك جماعات قروية تبعد عنه بما يقرب من مائة كيلومتر، وعندما يأتي المرضى من هاته المناطق النائية للمستشفى، ويتم تشخيص حالتهم التي تتطلب عمليات جراحية، فإنهم يواجهون من ناحية أخرى ببعد المواعيد.