هذه حقيقة العنف الذي رافق مهرجان بوجلو باورير
ابابريس : قسم الاخبار
نفى مصدر مطلع عبر مواقع إعلامية ، الأخبار المتداولة حول وقوع مواجهات عنيفة في أورير، ضواحي مدينة أكادير، والتي قيل أنها شهدت استخدام الأسلحة البيضاء بين مجموعة من الشبان، مما أسفر عن إصابات بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضروري.
وأكد المصدر ذاته، أن الصور والفيديوهات المتداولة، تعود لحوادث سابقة حصلت قبل سنوات ولا علاقة لها بحدث بوجلود، مشيرا إلى أن إحدى الصور التي تم ترويجها تعود إلى شجار حصل بين شخصين في ثاني أيام عيد الأضحى بمنطقة “طريق إيموزار” في أورير.
واعتبر المتحدث، الإشاعات المروجة استهدافا للمهرجان الذي يعتبر جزءً من التراث الثقافي الغني لمنطقة سوس، وهو عادة تمتد جذورها إلى قرون مضت، تتسم بأبعادها الثقافية والاجتماعية والرمزية، وتحظى بأهمية كبيرة في المجتمع المحلي.
ويحمل هذا “الفولكلور” في طياته العديد من الدلالات الرمزية والثقافية الهامة، وخاصة من خلال اختيار أماكن وساحات محددة لإقامة الفعاليات، التي تتميز بحمولة تاريخية وثقافية، وشاهدة على التقاليد والعادات التي تميز منطقة سوس، مما يعكس الرغبة في تعزيز الهوية الثقافية المحلية والتعريف بها وإحياء التراث.
يشار إلى أن مهرجان “بيلماون” أو “بوجلود”، يثير كل سنة جدلا واسعا سبق وأن انخرط فيه مجموعة من الأسماء المعروفة على غرار هاشم بسطاوي، الذي استنكر في وقت سابق طقوس المهرجان وتشبه الرجال بالنساء، قبل أن يسحب منهم “صفة الرجولة”.