مجلس المالكي يطالب بتسريع تنفيذ مقتضيات القانون الإطار
ابابريس : قسم الاخبار
قال الحبيب المالكي رئيس المجلس الأعلى للتربيية والتكوين والبحث العلمي، إن المجلس يقوم بمواكبة يقظة لإصلاح التعليم، بمختلف مستوياته، حيث تظل هذه المهمة ضمن أولويات المجلس، منذ انطلاق ولايته.
وأوضح ضمن كلمة له خلال افتتاح الدورة العادية الخامسة للمجلس، أن هذا الأخير يتتبع مختلف الأوراش التربوية، والمشاريع الإصلاحية، سواء باستضافة المسؤولين الحكوميين، والاطلاع على برامج عملهم، والتفاعل معها، فضلا عن التفاعل مع القضايا والمستجدات التي عرفتها الساحة التربوية، في احترام تام للاختصاصات الدستورية للمجلس.
وأكد المالكي على أهمية تسريع إعمال مقتضيات القانون الإطار، وأجرأة إطاره القانوني والتنظيمي، الذي يعتبر ضمانة إضافية لاستدامة الإصلاح وتحصينه.
وحث على تكثيف وتيرة عمل اللجان الدائمة بالمجلس، خلال الأشهر القادمة، قصد إتمام التزاماتها، وتحضير مشاريعها الاقتراحية على الوجه الأمثل، والرفع من درجة التنسيق بين للجان لدائمة للمجلس، وبينها وبين الهيئة الوطنية للتقييم، وسائر مكونات المجلس، وتعزيز قنوات التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة المعنية بإصلاح منظومة التربية والتكوين ولبحث ٱلعلمي؛
وبالموازاة مع مشروع التقرير ٱلسنوي، سيتم خلال هذه الدورة عرض تقرير أنجزته الهيئة الوطنية للتقييم، حول “المساواة في المنظومة التربوية”.
وبحسب المجلس يشكل هذا التقرير مساهمة أولى منه، في الورش الوطني الواسع حول المساواة بين الجنسين، في سياق يلتقي فيه مسار الإصلاح الجاري في منظومة التربية والتكوين، مع مسار مراجعة مدونة الأسرة ٱلتي أطلقها الملك في 30 يوليوز 2022، وإعمالا كذلك للأحكام الدستورية المتعلقة بحقوق المرأة.
ونوه المالكي مبادرة المجلس، التي استقبل من خلالها بعض التلامذة المقدسيين، ضمن برنامج مشاركة المجلس في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، بتعاون مع وكالة بيت مال ٱلقدس، مشيرا أنها تحمل دلالة ورمزية، وتعكس قيمة إنسانية أخوية، يتقاسمها الشعبان الفلسطيني والمغربي، موضحا بأنها “أحد أشكال تضامننا مع الشعب ٱلفلسطيني الأبي، لما يتعرض له من احتلال وإبادة جماعية، ودعم معنوي لهؤلاء الأطفال، ومناسبة لهم للتواصل والانفتاح على التلاميذ المغاربة، الذين تشكل لهم القضية الفلسطينية كعامة الشعب المغربي، قضية مبدئية ومصيرية”.