أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعسياسة

رئيس جمعية الصويرة دارنا يرد على اتهامات سعيد التغماوي.

ابابريس: قسم الاخبار

خرجت جمعية “الصويرة دارنا ” على صمتها لتوضح موقفها ردا على خرجة الممثل العالمي والمنحدر من إحدى الجماعات القروية التابعة للصويرة “سعيد التغماوي” منذ أيام والتي أثارت ضجة إعلامية، وجه من خلالها للمشرفين على جمعية “الصويرة دارنا” الخاصة برعاية الأطفال الأيتام اتهامات خطيرة بالتلاعب في فواتير مقتنيات الجمعية من أجل اختلاس الأموال التي يتبرع بها المحسنون لأطفال دار الأيتام التي من المفترض أنها ترعاهم، بل عمد التغماوي لنشر معطيات صادمة في حال صحتها عبر حسابه على “إنستغرام”، وتخص مبالغ من قبيل 5000 درهم لشراء صنبور، و27 مليون سنتيم لشراء آلات لغسيل الملابس، و9 ملايين لشراء آلات تجفيف الملابس، مؤكداً تعرضه للنصب والاحتيال وداعياً بالمقابل المحسنين إلى التوقف عن دعم الجمعية المذكورة والتي كان سفير نواياها الحسنة.

و قال عزيز الشعبي الصفريوي، رئيس الجمعية، تعقيبا على اتهامات التغماوي، واصفاً في تصريح صحفي إياها بالـ“تضليلية والتي لا أساس لها من الصحة”، بل أكد أن الفنان المذكور “استفاد من صورة الجمعية لتلميع صورته كما استفادت هي أيضاً منه، لكنه لم يسبق له أن دعمها من ماله الخاص” يؤكد عزيز. وبخصوص الأرقام موضوع الاتهامات، كشف المتحدث أن الأمر يهم بالأساس مشروع إنشاء مصبنة لأطفال الدار التي تضم 60 يتيماً، والذي اقترحه هو شخصياً الصيف الماضي على التغماوي، والذي تم فعلاً تدارسه خلال الجمع العام والاتفاق على مكوناته وإعداد دراساته وتصاميمه مع إنجاز بطاقة تقنية لكلفته التقديرية والمقدرة بحوالي 88 مليون سنتيم و5 آلاف درهم، منها 40 مليون سنتيم تكلفة أشغال البناء، و44 مليون سنتيم و5 آلاف درهم تكلفة تجهيزات، تم توفير أكثر من نصفه بفضل دعم وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار أثناء زيارتها للدار ودعم السلطات المحلية والإقليمية.

رئيس الجمعية أوضح أن المشروع، والذي ما زال عبارة حبر على الورق، سيمكن حوالي 100 يتيم من إمكانية غسل ملابسهم بشكل مجاني أسبوعياً… ولتفسير خروج التغماوي بهذا الشكل أوضح الشعبي الصفريوي أن سفير الجمعية لم يتقبل خروج هذه الأخيرة عن سيطرته وشروعها في عقد مشاريع وشراكات مع مؤسسات أخرى، ومشيراً لخلافات أخرى تطورت لاحقاً للتشهير ورفض التواصل حسب تعبير رئيس جمعية “الصويرة دارنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى