أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعتربية ة تعليم

مع بداية الدراسة، هل يستجيب بنموسى لدعوة الفريق الاشراكي و الحضور الى البرلمان

ابابريس: قسم الاخبار

طالب الفريق الاشتراكي، المعارضة الاتحادية، بمجلس النواب رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بعقد اجتماع حول “الدخول المدرسي” بحضور شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق أكد على الأهمية البالغة التي يكتسيها الدخول المدرسي في انطلاقة العام الدراسي الجديد وتأثيره المباشر على سير العملية التعليمية برمتها، لكونه نقطة تحول في مسار العملية التعليمية ويؤثر بشكل مباشر على تحصيل التلاميذ والتلميذات وتحفيزهم ويشكل الأساس لبناء جيل متعلم ومواكب للتطورات.

شهيد أكد في رسالته كذلك على أن التحديات المتراكمة التي واجهت بلادنا في السنة الدراسية الماضية، تتطلب تقييماً دقيقاً لتحديد أسبابها واقتراح الحلول المناسبة، والتي تتجاوز مجرد معالجة الأعراض إلى معالجة الجذور، ما يقتضي الاستعداد المبكر لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للجميع تلبي احتياجات التلاميذ والأساتذة، وتجنب الارتجال في اتخاذ القرارات وتطور العملية التعليمية بشكل مستمر، بما يتماشى مع التطورات التربوية العالمية والتحديات المعاصرة، وتحقق رؤية المملكة في بناء مجتمع المعرفة، علما أن الاستثمار في العنصر البشري يبقى أهم ركيزة في العملية التعليمية، من خلال توفير الدعم اللازم للأساتذة وتطوير قدراتهم تقول الرسالة.

رسالة شهيد دعت كذلك إلى الوقوف في الاجتماع على ما تم توفيره من بنية تحتية للمدارس وتوفير الموارد اللازمة لضمان جودة التعليم، خاصة المدارس في المناطق النائية والاطلاع بما قامت به الوزارة من تحديث للكتب الدراسية والمناهج التربوية لتتناسب مع المتغيرات التربوية والعلمية وتطوير مناهج تعزز التفكير النقدي والإبداع والابتكار، وبرنامجها لتطوير القدرات والمهارات التعليمية للأساتذة وبرامج تدريبية مستمرة، وتشجيع البحث العلمي التربوي، والوقوف على نسبة تنزيل الالتزامات الأربعة للوزارة والتي تهم المؤسسة التعليمية والمتعلقة بتحسين ظروف استقبال التلاميذ، وقيادة المؤسسة التعليمية، وتوفير بيئة مدرسية محفزة على التعلم والتفتح، وتعزيز الأنشطة الموازية والرياضية.. فهل سيستجيب رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال لمطلب الفريق الاشتراكي ويوجه الدعوة لبنموسى الحضور ومناقشة الدخول المدرسي في هاته الظرفية الحاسمة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى