التعديل الحكومي على الابواب و الميزان يبحث عن الزبادة في المناصب
ابابريس : قسم الاخبار
دكرت الاخبار عن مصادر خاصة أن التعديل الحكومي المقبل والذي قد يكون السيد رئيس الحكومة قد رفع لأنظار جلالة الملك قبل أيام، سيحمل تعيين عدد من كتاب الدولة بقطاعات حكومية مختلفة.
مصادر الجريدة، شددت على أن تعيينات كتاب الدولة تم تأجيله لعدة مرات منذ سنتين ربما بسبب البروفايلات التي تقدمت بها بعض أحزاب التحالف الحكومي، ليصبح الأمر ملحاً مع تقييم مرحلي لعطاء عدة وزراء على رأس قطاعاتهم الواسعة أثبت ضرورة وجود كتاب دولة.
وحسب ذات المصادر فإن التعديل الحكومي المرتقب خلال الساعات وحتى الأيام القليلة المقبلة، سيمكن الأحزاب الثلاثة المكونة للتحالف الحكومي من حقائب وزارية إضافية. ففضلاً عن تعديل بسيط لبعض الوجوه داخل التشكيلة الحالية، لا يتعدى عددهم ستة وزراء، فإن قطاعات حكومية مختلفة ستشهد تعيين كتاب دولة، قد يصل عددهم إلى 10 كتاب دولة.
حزب الإستقلال، حسب مصادرنا إقترح ثلاثة أسماء بينهم وجوه سبق لها الإستوزار. ويتعلق الأمر بعبد الصمد قيوح الذي كان وزيراً للصناعة التقليدية، و عمر حجيرة رئيس بلدية وجدة، في منصب كاتب دولة، وهو شقيق وزير الإسكان السابق أحمد توفيق حجيرة، إضافة إلى عبد الجبار الراشدي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.