ابابريس : قسم الاخبار
في إطار تعزيز التعاون مع الصين، أكد عبد القادر الأنصاري، سفير المغرب في بكين، أن المملكة ترى في الصين شريكاً استراتيجياً لولوج تكنولوجيات الجيل الجديد عالية القيمة. ويأتي هذا ضمن مساعي المغرب للاستفادة من موقعه الاستراتيجي كبوابة لإفريقيا وأوروبا ليكون جزءاً محورياً في مبادرة “طريق الحرير الجديدة”.
شراكة تعزز الاقتصاد والبنية التحتية
خلال تصريحاته لصحيفة “شاينا دايلي”، أوضح سفير المغرب أن التعاون مع الصين من خلال مبادرة “الحزام والطريق” يتيح فرصاً واعدة، خصوصاً في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا. وأشار إلى أن زيارة الرئيس الصيني للمغرب كانت محطة هامة في تعميق العلاقات الثنائية، مع التركيز على الاستثمار في المشاريع الكبرى.
المغرب في قلب مبادرة “طريق الحرير الجديد”
منذ توقيع اتفاقية “خطة التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق”، أصبح المغرب من بين الدول الإفريقية الرائدة في هذه المبادرة، التي تهدف إلى ربط أكثر من 70 دولة بطرق برية وبحرية وسكك حديدية تمتد بين الصين وأوروبا وإفريقيا.
نقطة وصل بين القارات
بفضل موقعه الجغرافي، يمثل المغرب نقطة ربط استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا، ما يمنحه دوراً محورياً في تسهيل التجارة ونقل التكنولوجيا. وتفتح هذه الشراكة مع الصين آفاقاً جديدة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والصناعة، مما يعزز مكانة المغرب كلاعب اقتصادي رئيسي في المنطقة.
من خلال هذه المبادرة، يسعى المغرب إلى الاستفادة من الاستثمارات الصينية الضخمة، ليصبح مركزاً إقليمياً للتجارة والتكنولوجيا، معززاً تطلعاته نحو الريادة الاقتصادية في إفريقيا وأوروبا.