جديد موضوع شريط فيديو “بنت الكوميسير ديالنا”
ابابريس : قسم الاخبار
عودة الى شريط فيديو “بنت الكوميسير ديالنا”. الذي تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، فقد طفت على السطح حقائق اخرى، فوفق مصادر سكوب ماروك، من مصادره أن الشابة التي كانت تقود السيارة ليست إلا ابنة عميد شرطة بولاية امن سطات، غير أنها تتوفر على رخصة التنقل الاستثنائية لظروف عملها في الصفوف الامامية كطبيبة بمستشفى الحسن الثاني بسطات، إذ اخترقت شارع بوشعيب بلبصير بسطات ذهابا وإيابا، حيث تم تفتيشها في المرة الأولى ذهابا من طرف الدورية التي يقودها القائد “علال” عن الملحقة الإدارية الرابعة بسطات أمام السوق اليومي “شطيبة” ليتم التأكد من حملها لرخصة تنقل استثنائية، قبل أن تعود إيابا بعد قضاء أغراضها المهنية، حيث حاول نفس مسؤول الإدارة الترابية تفتيشها لينبهه أحد مرافقيه أن الأمر يتعلق بنفس الطبيبة الشابة التي تم تفتيشها سلفا ليخاطبها “بنت الكوميسير ديالنا” نتيجة تطابق اسمها العائلي من “كوميسير بسطات”.
في ذات السياق، أردفت مصادر سكوب ماروك أن الموضوع خلف استياء عارما في لدى مجموعة من رواد شبكة التواصل الاجتماعي نتيجة مشاهدتهم جزءا فقط من الفيديو دون الوقوف على باقي حيثيات وملابسات النازلة، التي تكشف تنقلا عاديا لمواطنة قد تكون بنت موظف أو عميد شرطة أو عامل نظافة أو….تتوفر على رخصتها الاستثنائية للتنقل تماشيا مع القرار الحكومي وتوصيات لجنة اليقظة الإقليمية بسطات، في وقت أن النية المبيتة للركوب على الموضوع وتحقيق “البوز” عبر استغلال مقتطف من الفيديو بعد تقطيعه بهذف تبخيس عمل ممثلي لجن اليقظة الأمنية المرابدة بالشوارع والمدارات الطرقية لعروس الشاوية التي تسرق من وقتها العائلي مقابل تطبيق القانون حماية لصحة وسلامة ساكنة سطات خاصة والمغاربة عامة من تداعيات جائحة كورونا أو أن الأمر يتعلق بمحاولة لتصفية حسابات عبر استغلال الفيديو للإساءة لأحدهم لهدف في نفس يعقوب.
و تابعت مصادر سكوب ماروك أن النيابة العامة المختصة بسطات دخلت على الخط لفتح تحقيق في النازلة لمعرفة هوية من قام باقتطاع المقتطف من الفيديو مع سبق الإصرار والترصد بهدف تبخيس مهام موظفين أثناء القيام بعملهم ونسب وقائع كاذبة لهم، وتجييش المواطنين عبر الترويج لوقائع كاذبة والتشهير بموظفين عموميين على منصات التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر، أنه من المحتمل ان تتقدم الشابة الطبيبة بشكاية في الموضوع لدى الجهات المختصة بعد نشر لوحة ترقيم سيارتها والتشهير بها على منصات التواصل الاجتماعي بشكل مهزوز، عوض التنويه بالمجهودات التي تقدمها ضمن جنود الصف الأمامي لمكافحة جائحة كورونا، حيث عوض أن تكلف بعض المنابر الصحفية نفسها التحري في الخبر وفق مبادئ وأخلاقيات مهنة المتاعب، انطلقت في تداول الخبر المزعوم بشكل مستهلك بحثا عن البوز.