درك الصويرة ينجح في فك لغز جريمتي قتل و توقيف 3 متهمين ضمنهم امراة
ابابريس : الصويرة
من اجل تهم القتل العمد مع سبق الاسرار و الترصد و المشاركة في ذلك و السرقة الموصوفة و الفساد ، احالت صباح اليوم الثلاثاء 8 اكتوبر الحالي عناصر المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي بالصويرة ثلاثة اشخاص ضمنهما سيدة على انظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف باسفي و ذلك للاشتباه بتورطهما في ارتكاب جريمتي قتل ظل البحث فيهما معلقا لعدة اشهر الى ان قادت التحريات التي قامت بها الضابطة القضائية حول موضوع تعرض شخص لسرقة هاتفه النقال من طرف مجهولين الى تحديد هويتهم و الذين يشتبه بتورطهم في جريمتي القتل ، و قد تمكنت عناصر المركز القضائي يوم الاحد 6 اكتوبر الحالي من توقيف المعنيين بالامر و ذلك بعدما تم توقيف احد الجناة البالغ من العمر حوالي 36 سنة ينحدر من جماعة سيدي بولعلام باقليم الصويرة بملهى ليلي بمدينة اسفي اثر استعماله للهاتف النقال المسروق الذي كان محل تتبع من طرف فريق الخبرة التقنية التابع لمصلحة الدرك الملكي الشيء الذي دفع الى التنسيق مع شرطة اسفي لتوقيف المعني بالامر ليلا مساء يوم السبت الاخير رفقة عشيقته التي كانت شريكة له في مجموعة من السرقات و جريمة القتل و مؤازرة متهم ثالث تم اعتقاله ايضا، و خلال التحقيقات التي خضع لها المتهمون اثناء تدابير الحراسة النظرية تبين ان العنصر الرئيسي في هذه العصابة كان مبحوث عنه من طرف عدد من المصالح الامنية بسبب ظلوعه في جريمة القتل العمد مرت سنة على وقوعها ضواحي جماعة تلمست باقليم الصويرة و قد خلفت هذه الجريمة عزل دركي من المركز الترابي لتلمست و حبسه لمدة ستة اشهر خلال البحث الذي كان جاريا حول الجاني بعد مقتل فلاح داخل ضيعته و الذي كان يقوم بتحريض عائلة الهالك و نشر معطيات كاذبة عبر تسجيل صوتي يتهم فيها الدركي و المسؤولين بالتقصير في البحث عن قاتل الفلاح، و ذلك قبل ان يخضع الى البحث القضائي صباح يوم الاحد الماضي و محاصرته بمجموعة من التساؤلات التي افضت الى اعترافه بعلاقته المباشرة بجريمة القتل السالفة الذكر مصرحا انه قام بالاعتداء على الفلاح الضحية فجرا الى ان لفظ انفاسه الاخيرة و سرقة مبلغ مالي يقدر ب 350 درهم كان بحوزته قبل ان يلود بالفرار دون ترك اي دليل خلفه و ذلك بمشاركة عشيقته المطلقة التي تنحدر من مدينة اكادير و ام لاربعة ابناء و معهما شخص ثالث شريك في الجريمة ، و بسبب شح المعلومات و الادلة لم تتمكن الضابطة القضائية من الوصول الى معطيات لتحديد ظروف و ملابسات الواقعة ، الى ان وضعت يدها على المتهم الرئيسي الذي اقر ايضا بارتكابه جريمة قتل اخرى بالجماعة الترابية حد درى غير بعيد عن مدينة الصويرة و التي راح ضحيتها شخص في عقده الخامس اثناء توجه الى السوق الاسبوعي قبل ان يتعرض للاعتداء بواسطة السلاح الابيض و السطو على امواله ، ليسدل الستار بذلك على هذا الملف الذي كان محل تتبع الراي العام المحلي و تسبب في مجموعة من الشكوك حول الجهات المتورطة فيه .