ثقافة وفنون

افتتاح المعرض الفني للمنتوجات تم إعادة تدويرها بفضاء مركز الجهوي للتربية و التكوين مدينة العرفان الرباط للفنان ابراهيم الزيتي.

اقيم بفضاء مركز الجهوي للتربية و التكوين مدينة العرفان الرباط حفل افتتاح المعرض الفني للمنتوجات تم إعادة تدويرها يوم 21 مارس 2018 على هامش منتدى السنوي مسلك الدراسات الاسلامية بالمغرب هذا المعرض تراس حفل الافتتاح السيد مصطفى الصامدي وزير التعليم العالي و البحت العلمي
هذا المعرض سيمتد الى غاية نهاية السنة الدراسية 2017/2018
يتجسد مدلولات الفنية للمعرض حسب تعبير الفنان ابراهيم الزيتي الى ان اعادة التدوير تعود اصوله الى
توضيف الانسان للموارد على محطات تاريخية متعددة الى يومنا الحالي
فشعار إعادة التدوير
الرَّسكَلاج أو إعادة تدوير النفايات موجود منذ القدم في الطبيعة، ففضلات بعض الكائنات الحية تعتبر غذاء لكائنات حية أخرى، وقد مارس الإنسان عملية استرجاع النفايات منذ العصر البرونزي، حيث كان يذيب مواد معدنية لتحويلها إلى أدوات جديدة.
وحسب المفاهيم المتداولة فيقصد بإعادة التدوير هو إعادة استخدام المخلفات؛ لإنتاج منتجات أخرى أقل جودة من المنتج الأصلي.
منذ أن فطنت المجتمعات إلى المشكلات البيئية، فإن العديد من البلدان اتخذت إجراءات لإعادة تدوير النفايات، ولإعادة تدويرالنفايات العديد من الفوائد فهي:
تحمي الموارد الطبيعية.
تقلص النفايات.
تُوجد فرص عمل جديدة.
أهم أنواع إعادة التدوير
عندما يكون المنتج مركب من عدة مواد سهلة التفكيك والاستعمال، يمكننا جمعها على سبيل المثال:
إعادة تدوير القوارير الزجاجية والمعدنية لصناعات أخرى جديدة.
إعادة تدوير الورق والكرتون (من المجلات والجرائد…) لصناعة ورق وكرتون آخر.
إعادة تدوير المواد النسيجية والالبسة.
إعادة تدوير إطارات السيارات الغير قابلة للاستعمال لتحويلها إلى مواد مطاطية أخرى.
إعادة تدوير مواد الألمنيوم إلى ورق ألمنيوم للتغليف، بعض قطع السيارات.
إعادة تدوير الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات، والأدوات، وكذلك تعليب المصبرات.
إعادة تدوير المواد البلاستيكية إلى مواد تعليب، أكياس، بعض أنواع الملابس، ألعاب، مواد منزلية…إلخ.
إعادة تدوير مياه الصرف الصحي إلى مياه صالحة بفضل محطات تطهير وتنقية المياه.
فوائد إعادة التدوير
إذاً، جميع هذه العمليات تقلل من الحاجة إلى ضرورة استنزاف المزيد من المصادر الطبيعية لاستخراج مواد أولية جديدة مثل:
قطع الأشجار لصناعة الورق….إلخ.
الفولاذ المسترجع يمكننا في الاقتصاد من استعمال الحديد واستنزاف المناجم من هذه المادة الحيوية.
كل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من اقتصاد 700 كلغ من البترول الخام.
استرجاع 1 كلغ من الألمنيوم يوفر لنا حوالي 8 كلغ من مادة البوكسيت و4 كلغ من المواد الكيماوية و14 كلووات / ساعة من الكهرباء.
كل طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من خشب الغابات.
كل ورقة مسترجعة تقتصد لنا 1 ل من الماء، 2.5 وات/ ساعة من الكهرباء و15 غرام من الخشب.
نظريا كل المواد قابلة للتحويل، ولكن اقتصاديا بعض أنواع التحويل تعتبر ذات مردود أقل، لذا لا يمكننا تحويل أي شيء فمثلا تكاليف تحويل المواد الإلكترونية مكلف جدا. وفي حالة عدم إمكانية استرجاع مادة من المواد، من الممكن استعمالها لإنتاج الطاقة بحرقها واستعمالها كوقود للتدفئة مثلا، كما يوجد إمكانية استخراج مادة غاز الميثان بواسطة عملية تحويل بعض المواد الغذائية وبعض الفضلات الموجود في محطات تنقية المياه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى