خروج اسبانيا من مناورات الاسد الافريقي يترجم استمرارها في توتر العلاقات مع المغرب
ابابريس : قسم الاخبار
في ظل إصرار مدريد على استفزاز المغرب والمس بوحدته الترابية من خلال مجموعة من القرارات . تستمر اسبانيا في تعنتها و توتر علاقاتها مع المغرب .
وفي آخر مناورات الحكومة الإسبانية كشفت وسائل إعلام في الجارة الشمالية للملكة رفض حكومة سانشيز المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي التي ستقام في الفترة من 7 إلى 18 يونيو في المغرب وتونس والسنغال.
وحسب ما أوردته جريدة “إلباييس” فإن إسبانيا لن تشارك في هذه المناورات، بسبب أن جزءا كبيرا من هذه التدريبات، التي تشارك فيها إسبانيا كل عام، ستجرى لأول مرة في الصحراء المغربية، حسب تصريحات مسؤول حكومي إسباني للجريدة .
وترى حكومة مدريد حسب ذات المسؤول الإسباني أن إرسال جنود إسبان إلى الصحراء المغربية للمشاركة في المناورات العسكرية ، سيشكل اعترافا بسيادة المغرب على هذا الجزء من ترابه.
وأفادت الصحيفة أن هذه المناورات التي تنظمها القيادة الأمريكية لأفريقيا بالتعاون مع المغرب، سيشارك فيها 7800 جندي من 9 دول، و67 طائرة (21 قتالية و46 دعمًا) ومكونين بحريين، وتبلغ تكلفته 28 مليون دولار.