أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعصحة

وزير الصحة يلجأ إلى ممرضي وممرضات التخذير والانعاش لسد الخصاص

ابابريس : قسم الاخبار

اشارت مصادر إخبارية الى ان مراسلة لوزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب عممها على رؤساء وزارته مركزيا وجهويا واقليميا، اكدت على أن موضوع التخدير بالمؤسسات الصحية العمومية بات يشكل وضعا مقلقا استأثر بالكثير من النقاش، في ظل إحجام وتحفظ بعض ممرضات وممرضي التخدير والإنعاش عن إنجاز المهام الموكلة إليهم، مستندين في ذلك إلى كون أعمال التخدير من مسؤولية أطباء التخدير والإنعاش.

وفي هذا الصدد وأخذا بعين الاعتبار حق المرضى في الحياة والصحة، طالب خالد آيت الطالب، من كافة ممرضات وممرضي التخدير و الإنعاش التابعين للقطاع العام بصفة مؤقتة، تأمين التدخلات الاستعجالية المقررة من قبل الطبيب الجراح أو الطبيب المسؤول عن المستعجلات التي لا تقبل التأجيل في ظل غياب الطبيب المتخصص في التخدير والإنعاش، مشددا على الضرورة القصوى لتنفيذ هذه التوجيهات والحرص على احترامها.

هذا وعلل الوزير موقفه هذا، كون هذه الفئة تتوفر على تكوين أساسي ذو مستوى جيد، من قبل المعاهد العليا المهن التمريضية والقدرات الصحة التي تعتبر مرجعا وطنيا في هذا المجال، ناهيك عن امتلاكها لكل المؤهلات و المعارف، الكافية و الضامنة للقيام بالتخدير، مع اكتسابها التجربة و الخبرة التي تؤهلها للقيام بتدخلاتها دون مخاطر.

وارتباطا بموضوع نزيف هجرة الاطباء من المستشفيات العمومية، كشفت مصادر هبة بريس، أن ستة أطباء من ذوي الاختصاصات المتعددة بمستشفى الحسن الثاني بسطات قد ” تخلوا عن وظائفهم”، ويتعلق الأمر بطبيبين في جراحة الأطفال، وطبيب في الجراحة العامة، وطبيب في الانعاش والتخدير، وطبيب في طب الاذن والحنجرة، وطبيب في مصلحة الاشعة..

هذا النزيف ينضاف إلى اكراهات كبيرة يعاني منها مستشفى سطات، مما يهدده بالسكتة القلبية، لاسيما على مستوى تعثر العمليات الجراحية وتدهور الوضع الصحي بقسم المستعجلات الذي بات يعيش على وقع الخصاص المهول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى