وزير الثقافة: كل درهم يتم صرفه على المهرجان يعود بـ17 درهما على المواطن الواحد.
ابابريس : قسم الاخبار
متابعة عبدالكريم حجلي
أوضح محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، بأن دراسة علمية حول الوَقع المادي لمهرجان كَناوة بالصويرة أثبتت أن كل درهم يتم صرفه على المهرجان يعود بـ17 درهما على المواطن الواحد.
وأكد خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين امس الثلاثاء، على أهمية الاستثمار في المجال الفني والثقافي، مشيرا إلى أن الحكومة تسعى إلى استقطاب شركات دولية تشتغل في مجال السينما والألعاب وهو ما يطرح تحديات أمام المقاولات الثقافية والفنية المغربية للتنافس في سوق عالمي.
وفي معرض جوابه على سؤال شفوي وجهه إليه محمد عموري ممثل عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب (الباطرونا) حول “تشجيع المقاولات والاستثمار في المجال الثقافي” أكد على أنه لا يوجد أي تعريف للمقاولة الثقافية وتمييزها عن باقي المقاولات التي تشتغل في مختلف المجالات.
وقال “إن المقاولات التي تشتغل في المجال إلى التعريف بنفسها، مشيرا إلى أن وزارته تجري حاليا مشاورات مع وزارة الاقتصاد والمالية من أجل تقديم دعم للمقاولات الثقافية.
واعتبر مُمثل الباطرونا، أن الثقافة لديها أبعاد لامادية وليست وسيلة للتسلية والترفيه فقط، بل هي من آليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ويشكل القطاع الثقافي والإبداعي 3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، كما يساهم في تشغيل حوالي 30 مليون شخص في العالم تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة.