اضرضور.. الدخول المدرسي سيتميز بالمرور إلى السرعة القصوى في مواصلة التنزيل الميداني لبرامج خارطة الطريق 2022 – 2026

ابابريس : قسم الاخبار

مواصلة للجهود المبذولة الرامية إلى ضمان التحضير الجيد للدخول المدرسي 2023/2024، وسعيا إلى ضبط كل العمليات والإجراءات المتعلقة به، انعقد بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة اجتماعان تنسيقيان: الأول بتاريخ 26 يوليوز 2023، والثاني بتاريخ 25 غشت 2023، وذلك برئاسة السيد محمد اضرضور مدير الاكاديمية وبحضور السادة المديرين الإقليميين وكذا السيدات والسادة رئيسات ورؤساء الأقسام والمصالح والخلايا والوحدات بالأكاديمية وبالمديريات الإقليمية.

ولقد حرص السيد المدير في كلمته التأطيرية العامة على استعراض الحصيلة الجهوية المشرفة لتلميذات وتلاميذ الجهة خلال الامتحانات الإشهادية التي توجت الموسم الدراسي الفارط، مشيدا بالمجهودات التربوية المحمودة المبذولة على كل المستويات، ومن طرف كل الفاعلين محليا وإقليميا وجهويا، وأكد على أن الدخول المدرسي الجديد سيتميز بالمرور إلى السرعة القصوى في مواصلة التنزيل الميداني لبرامج خارطة الطريق 2022 – 2026، من قبيل إرساء مشروع مؤسسات الريادة، وتفعيل المستجدات المتعلقة بالتعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي واللغة الإنجليزية بالثانوي الإعدادي، وتوسيع قاعدة المؤسسات المفعلة للأنشطة الإعتيادية وتدبير الدعم التربوي، ومواجهة الإشكاليات المتعلقة بالهدر والانقطاع الدراسيين، وتوفير الشروط المادية للإرتقاء بجودة الخدمات بالمؤسسات التعليمية من خلال إنهاء عمليات تأهيل الفضاءات وتوفير خدمات الأمن والنظافة، وتدبير الموارد البشرية (تعيين الخريجيين الجدد، تدبير الفائض والخصاص، تكوين الأطر…)، وكذا مواصلة ورش تعميم التعليم الأولي مع الحرص على جودته، والعمل على تقييم مكتسبات الأطفال عند ولوجهم للسنة الأولى من التعليم الابتدائي.
كما أكد السيد المدير على أهمية وضع خطة جهوية لدعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية خاصة في مجال العمل بمشروع المؤسسة المندمج والتدبير المالي لجمعيات دعم مدرسة النجاح.

عقب ذلك قدم السادة المديرون الإقليميون تباعا عروضا مفصلة تؤطرها المحاور التالية:

1. الخريطة المدرسية وبنيات الاستقبال؛
2. المؤسسات المحدثة؛
3. سير عمليات تأهيل وإصلاح وتجهيز المؤسسات التعليمية؛
4. تدبير الموارد البشرية (تعيين الخريجين الجدد، تدبير الفائض والخصاص…)؛
5. الدعم الاجتماعي للتمدرس؛
6. سير العمليات المتعلقة بمدارس الريادة؛
7. التعميم التدريجي للغة الأمازيغية بالسلك الابتدائي؛
8. التعميم التدريجي للغة الإنجليزية بالسلك الثانوي الإعدادي؛
9. التواصل والتعبئة؛
10. مختلفات.

ومن خلال المناقشة التي امتدت لساعات طويلة، اتضح بصفة إجمالية أن استقبال التلميذات والتلاميذ خلال الدخول المدرسي المرتقب سيتم في أجواء تربوية ملائمة في مختلف مديريات الجهة، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها الأطقم الجهوية والإقليمية طيلة شهور تخطيطا وتنظيما وتنزيلا قصد بلوغ الأهداف المتوخاة، دون إغفال الأدوار الأساسية لباقي الفاعلين الإداريين والتربويين بالمؤسسات التعليمية، إضافة إلى دعم السلطات العمومية والمنتخبين، وكذا تعبئة مختلف الشركاء وفي مقدمتهم ممثلو الأمهات والآباء والأولياء.