حفل افتتاح المعرض الفن لوحات القفطان المغربي للفنانة سناء بنعبد الله
انطلق اليوم 24 يناير 2018 بفضاء بفندق ديوان بالرباط فعاليات المعرض الفن للوحات القفطان المغربي للفنانة سناء بنعبد الله و يمتح هذا المعرض الذي يمتد الى غاية 24 فبراير 2018 من الترات اللامادي من ازياء تقليدية العريقة والذي يتميز بغنى ثرائها وجمال ألوانها وأشكالها وهي تمثل عراقة المجتمع وأ صالته وحضارته وانماط حياته. ويحافظ الإنسان المغربي والمرأة والطفلة على ارتداء تلك الملابس بل ويفتخر بها . وهذا ما يلحظه زوار المعرض من مظاهر المحافظة والإعتزاز بالتراث التقليدي المعاصر التي تتمثل في الأزياء المغربي، فلها مكانة خاصة مميزة، وتتسم بالأناقة والبساطة في آن واحد.
فالأزياء النسائية تتميز حسب اللوحات المعروضة
بتعددها بحسب المناطق المغربية، إلا أنها إجمالاً تتشكل من فساتين و اقمشة حريرية ويحفها نقوش و مجوهرات براقة
ويتالف اللباس المغربي التقليدي بعدة انواعها من بينها
الجلابة (الجلباب)
هي عبارة عن لباس طويل يمتد حتى الكاحل ويتوفر على غطاء للرأس وتختلف جلابة النساء عن جلابة الرجال بطريقة تطريزها وألوانها, وكانت النساء في الغالب لا يتأنقن كثيرٍا في الجلابة باعتبار أنهن يرتدينها فوق لباسهن للخروج وينزعنها بمجرد الوصول إلى مكان الحفل.
القفطان
يصنع من الأثواب الرفيعة، ويمتد حتى الكاحل ويتخذ شكل جلابة ذات كمين من غير غطاء رأس ولا طوق مفتوح من الأمام إما على طوله أو إلى منطقة الحزام, ويتم تطريزه بالخيوط الذهبية أو الفضية أو بهما معا، وهو إلى اليوم لباس الحفلات لا ينازعه في المكانة أي زي آخر.
التكشيطة
نساء بدويات ترتدين التكشيطة (بداية القرن الماضي)
التكشيطة هي لباس تقليدي طويل مكون من قطعتين تلبسه المرأة المغربية وخاصة في الأعراس والأفراح وتتميز أزياء التكشيطة بنوعية الأقمشة الفاخرة التي تستخدم في صناعتها، وألوانها الجريئة والمتناغمة، إضافة إلى التطريز بشكل كثيف أحيانا، والتصميم الذي يراعي عنصر الاحتشام، من دون أن يؤثر في الجمال العام للزي، بل قد يضفي في كثير من الأحيان نوعا من الوقار والتألق.
الملحفة
هي عبارة عن ثوب طوله أربعة أمتار وعرضه لا يتجاوز المتر الواحد والستين سنتيمتر تلبسه المرأة الصحراوية أينما حلت وارتحلت. لكن ليست كل الملاحف متشابهة ، ذلك أن المرأة الصحراوية تميز بين ملحفة المناسبات والملحفة التي تلبس يوميا بالخيمة وبدون مناسبة ، كما أن المرأة الصحراوية تميز بين ملحفة المرأة الشابة وملحفة المرأة كبيرة السن في قديم الزمان كان للفتيات الصحراويات لباسا شبيها بالدراعة وهو يتكون من قطعتين بلونين مختلفين ، أزرق و أسود ، مع “ظفيرة” واحدة ، وعن بلوغها سن الرشد تلبس الشابة الصحراوية الملحفة إلى حين زواجها.وعموما لم يحدث تغيير كبير على طريقة لباس الملحفة، وتنحصر التغييرات على نوع الثوب الذي تصنع منه الملحفة، كما أدخلت عليها تطورات تساير الركب الحضاري الذي عرفته المرأة المغربية.
اللباس الجبلي
تضع النساء في منطقة جبالة على الجزء السفلي من أجسادهن (أي من الوسط حتى القدم) ثوبا مخططا بالأبيض والأحمر أو لأسود و يسمى “المنديل” وقد كان هذا الزي من أزياء الأندلس، حيث حملت النساء فيه أمتعتهن خلال عمليات الطرد والترحيل، وبقي لحد اليوم ثوبا تتزين به نسوة مناطق الشمال المغربي. ويصاحب الزي النسوي الجبلي قبعات كبيرة مزينة بألوان زاهية. أما الجلابة فهي قصيرة نوعا ما عن نظيراتها في المدن الأخرى و فضفاضة نوعا ما.
الملابس الجبلية
يرتبط الزي المغربي التقليدي في أذهان البعض بصورة الجلابة سواء ا رجالية أو نسائية و صورة القفطان لكن الحقيقة أن اللباس المغربي متنوع بتنوع منا طقه كما أن بعضه تأثر بثقافات مختلفة أيضا.
في الشمال-الزي الجبلي: تضع النساء على الجزء السفلي من أجسا دهن أي من الوسط حتى القدم ثوبا مخططا بالأبيض والأحمر يسمى المنديل وقد كان هذا الزي من أزياء الأندلس حملت النساء فيه أمتعتهن خلال عمليات الطرد والترحيل، وبقي لحد اليوم ثوبا تتزين به نسوة مناطق الشمال.ويصاحب الزي النسوي الجبلي قبعات كبيرة مزينة بألوان زاهية. أما الجلابة فهي قصيرة نوعا ما عن نظيراتها في المدن الأخرى و فضفاضة نوعا ما.
عموما مميزات القفطان المغربي حسب تعبير الفنانة سناء بنعبد الله
بحكم التجربة التي راكمتها فإن أهم ما يلاحظ و يستنتج هو أن القفطان المغربي له مميزات لا يتوفر عليها أي زي تقليدي في الدول الأخرى، فالقفطان المغربي يعتمد على أثواب متنوعة و أحجار متعددة فهناك بداخل اللوحة مآثر تذكرك بين الماضي و الحاضر و تتعدد الأشكال و الأحجام والتطريز متنوع بتصاميم هندسية بالإضافة إلى المزج بين الأصالة والمعاصرة وهو ما أعطى للقفطان المغربي صفة العالمية.