النقابة الوطنية للصحة تتوعد الحكومة باللجوء للاحتجاج

ابابريس : قسم الاخبار
توعد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الحكومة باللجوء للاحتجاج في حالة عدم جدية المفاوضات التي وعدت بها الوزارة خلال الأسبوع الجاري واستجابتها للمطالب المشروعة لمهنيي القطاع، داعية للتعامل الجدي مع مطالب الشغيلة، بينها زيادة الأجور والتعويض عن الأخطار وإحداث الشهر 13 و14 لكل مهنيي الصحة.
وسجّل المكتب الوطني في بلاغ له “التفاعل السريع والإيجابي للوزارة يوما فقط بعد توصلها بالرسالة، والتفاعل مع مضمون الرسالة ومع ما طالبنا به من ضرورة تركيز وزارة الصحة والوزارات المعنية الآن على المطالب المادية، وهو ما تم تجسيده في برمجة جولة للحوار والتفاوض حول المطالب المادية أيام 25 و 26 و27 دجنبر 2023”.
وأفادت النقابة ذاتها أن “اللحظة الآن هي لحظة التركيز على ما هو مشترك بين كل الفئات لكي يستفيد الجميع من مخرجات المفاوضات”، مؤكدة أنها وجهت دعوات كتابية إلى كتاب النقابات الوطنية العاملة بقطاع الصحة داعية إياهم إلى توحيد الجهود والتنسيق.
وأكدت النقابة أنها ستدافع عن مطالبها المستعجلة، خلال جولة المفاوضات، وعلى رأسها “زيادة عامة في الأجر لا تقل عن 3000 درهم انسجاما مع مطلب الزيادة في التعويضات خلال كل الاجتماعات الفئوية”.
كما تطالب النقابة بـ”توحيد التعويض عن الأخطار المهنية بقيمة 4000 درهم ولكل الفئات، وإحداث الشهر13 و14 لكل مهني الصحة”، وكذا “تسريع وتوحيد شروط الترقية من خلال اجتياز امتحان الكفاءة المهنية بعد 4 سنوات في الدرجة وحذف الامتحان الشفوي وإزالة الكوطا، تنزيلا للاعتراف بخصوصية القطاع وتطبيقا لقانون الوظيفة الصحية، وإضافة درجة جديدة”.
وشددت النقابة على ضرورة “الحسم في جزئي الأجر الثابت والمتغير والمردودية وتفاصيلها ونِسَبِها وقيمتها وكيفية احتسابها وضبطها وأجرأتها..”، مطالبة بـ”نقل العاملين في المراكز الاستشفائية الجامعية CHU من صندوق RCAR إلى صندوق CMR “، وكذا “تصفية كل المتأخرات المرتبطة بالترقية وبالتعويضات والانكباب على مراجعة قيمة باقي التعويضات الأخرى..”.