درك الصويرة و سياسة رؤوس اينعت في ترويج المخدرات و حان قطافها
ابابريس : قسم الاخبار
عبدالكريم حجلي
أثارت الملاحقة والمطاردة، التي يقوم بها مصالح المركزين الترابي و القضائي التابعين لسرية الدرك الملكي بالصويرة ، بتنسيق مع عناصر درك سرية تمنار ، لمحاربة تجار المخدرات المثيرين للجدل، الذين يروجون مختلف أنواع المخدرات، ذات التأثير المرتفع، على مستوى جماعات اقرمود تالمست حد الدرى و الحنشان و سميمو سيدي احماد اومبارك و تمنار و غيرها ، العديد من التساؤلات وطرح علامات إستفهام كبرى، عن مصير تجار المخدرات الآخرين، الذين فور إحساسهم بالخطر، تواروا وإختفوا عن الأنظار، وخفتت أصواتهم وقلت تحركاتهم المعهودة، و هو ما يفسر انها إستجابة حقيقية و واقع ماثل للمجهودات الجبارة التي تبدلها مختلف المراكز التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالصويرة، من خلال عاصفة هوجاء ستعصف بهم جميعا، هدفها ملاحقة كل من سولت له نفسه ممارسة هذه الأنشطة المحظورة، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك الذي يعرف إقبالا كبيرا على استهلاك مخدرات القنب الهندي و الشيرا ، البديلين للمشروبات الكحولية التي تختفي خلال هذا الشهر الفضيل ، و قد اسفرت تدخلات رجال الدرك الملكي على إيقاف العديد من مروجي هذه السموم و احباط تهريبها الى تراب الإقليم ، و انهاء فرار عدد من المبحوث عنهم و تقديمهم امام العدالة .
و تدخل هذه الحملات الأمنية والتدخلات الميدانية، في إطار التعليمات و التوصيات الصادرة عن العقيد محمد فارس القائد الجهوي للدرك الملكي بالصويرة ، و وجهها قائدا سريتي الصويرة و تمنار إلى مختلف رؤساء المراكز الترابية بالإقليم، يطالبهم من خلالها ببذل أقصى الجهود بل ومضاعفتها، في محاربة ومكافحة ظاهرة الحيازة والإتجار في المخدرات، بما فيها الصلبة والقوية، وحثهم على العمل على وقف هذه الأنشطة الإجرامية المشبوهة، من أجل وضع حد لتدفقات المخدرات، وتوقيف المتورطين في حيازتها وترويجها بالمنطقة