أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعسياسة

بحضور وزير الداخلية الوالي امزازي يعرض ملف استعداد مدينة أكادير لتنظيم مونديال 2030

ابابريس : قسم الاخبار

قدم سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير اداوتنان الأسبوع الماضي، عرضا خصص لملف مدينة أكادير لتنظيم مونديال 2030 الذي يحتضنه المغرب مناصفة مع إسبانيا والبرتغال، أمام كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم.

وأشار والي الجهة على الاستعداد التام للمدينة لاحتضان فعاليات كأس العالم، وقدم البنيات التحتية والمرافق والخدمات التي تزخر بها مدينة أكادير ، تماشياً مع معايير الجامعة الدولية لكرة القدم.

وبهذه المناسبة، تم تسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين مدينة أكادير من أن تكون في موعد هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لاسيما فيما يخص البنيات التحتية المتعلقة بالملاعب ومواقع التدريب، والنقل الجوي والتنقل، والإقامة، والتنمية المستدامة.

كما تم، بالمناسبة، تقديم آليات التدبير المتكامل للمشاريع المبرمجة في إطار هذه الاستعدادات، من أجل تعزيز تتبع المشاريع ومراقبتها وتنفيذها داخل الآجال المنشودة.

وتضمن الملف، 3 محاور، حمل المحور الأول، إسم مؤهلات مدينة أكادير، والثاني “متطلبات الفيفا”، والثالث “التنظيم والحكامة”.

وتطرق المحور الأول لمؤهلات عاصمة سوس، من توفرها على أول محطة بحرية في المغرب، وثالث مطار في المملكة، فضلا عن اعتبارها عضوا من الشبكة العالمية لمدن التعلم في “اليونيسكو”.

وقدم المحور مجموعة من المعلومات عن المدينة خاصة من الناحية السياحية حيث استقطبت أزيد مليون و284 ألف سائح في السنة الماضية، فضلا عن توفرها على 20 ألف و936 غرفة، و47 ألف و845 سرير.

وتتوفر المدينة حسب المحور على غنى ثقافي كبير، منها متحفان للثقافة الأمازيغية، واحتضانها لمهرجان “تيميتار”، وكرنفال “بيلماون”، والمعرض الجهوي للحرف، ومعرض المنتجات الإقليمية، وتراث فني غني وغير مادي.

وستكون أكادير في السنوات القليلة الماضية هدفا لتجربة حضرية جديدة، ترنو إلى تطوير المدينة بميزانية تصل إلى 7 مليار و4 ملايين درهم.

وتطرق المحور الثاني الى ما يتطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم، وما قدمته مدينة أكادير من اقتراحات في ملفهما، سواء من الناحية الملاعب ومحيطها، أو من ناحية التنقل، الجوي والبري أو السكن والصحة وملاعب التداريب، وغيرها من الخدمات.

وبالنسبة للمحور الثالث الذي أطلق عليه “تنظيم وحكامة”، يهم التعريف باللجان المسؤولة سواء عن الملاعب أو النقل وغيرها من المحاور السابقة، فضلا عن التذكير بإنجازات المغرب في النسخ الماضية من المونديال.

حضر هذا الاجتماع عدد من الولاة والعمال المركزيين وعامل عمالة إنزكان آيت ملول، بالإضافة إلى المدراء العامين لعدد من المؤسسات العمومية، ناهيك عن المصالح الخارجية بالجهة ومدراء شركات التنمية الجهوية والمحلية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى