البرلمان يدخل على خط احتواء علب التونة على مادة الزئبق السامة.
ابابريس : قسم الاخبار
في ظل الجدل المتزايد حول سلامة الأغذية المستوردة، أثارت تقارير دولية مؤخراً مخاوف متزايدة بشأن احتواء علب التونة على مادة الزئبق السامة.
التقارير، التي أعدتها منظمات صحية دولية معنية بسلامة الأغذية، استندت إلى تحاليل مختبرية أجريت على 148 عينة عشوائية من علب التونة تم جمعها من خمس دول أوروبية، وهي فرنسا وألمانيا وإنجلترا وإسبانيا وإيطاليا.
النتائج كانت صادمة؛ حيث تبين أن جميع العلب التي جرى اختبارها تحتوي على نسب مرتفعة للغاية من الزئبق، وهو عنصر كيميائي سام يهدد صحة الإنسان عند استهلاكه بمستويات معينة.
هذا الاكتشاف لم يكن مجرد نتيجة علمية عابرة، بل أصبح محط اهتمام عالمي لما يحمله من انعكاسات على الصحة العامة.
في المغرب، الذي يعتمد على استيراد كميات كبيرة من علب التونة من هذه الدول، أصبحت هذه القضية مصدر قلق واسع. فالتونة ليست مجرد مكون غذائي بسيط؛ بل تُعتبر جزءاً أساسياً من المطبخ المغربي، حيث تُستخدم في تحضير العديد من الأطباق التقليدية والحديثة.
ووسط هذه المخاوف، أثيرت تساؤلات حول مدى سلامة المنتجات المستوردة التي تصل إلى الأسواق المغربية، خاصة في ظل غياب معايير صارمة أو واضحة تكشف عن نسب الملوثات في المنتجات الغذائية.