ابابريس : قسم الاخبار
شهدت ولاية وهران الجزائرية حادثة مأساوية، حيث أقدم شاب على الانتحار حرقاً بعد أن صادرت الشرطة دراجته النارية التي كانت مصدر رزقه الوحيد.
كان الشاب يعمل كعامل توصيل يعتمد على دراجته النارية لكسب قوته اليومي. مصادرة الشرطة لدراجته على خلفية مخالفة مرورية دفعته إلى حالة من اليأس، ليقوم أمام المارة بسكب البنزين على جسده وإشعال النار فيه.
وثّق المارة الحادثة، وسرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار غضباً واسعاً في الجزائر. واعتبر ناشطون أن الحادثة تعكس الضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الشباب الجزائري، مطالبين الحكومة بمعالجة مشكلات البطالة وتحسين الظروف الاقتصادية.
تصاعدت الدعوات لإجراء إصلاحات اقتصادية عاجلة تشمل خلق فرص عمل وحماية حقوق العاملين في القطاع غير الرسمي. وشدد مواطنون على ضرورة مراجعة إجراءات مصادرة وسائل العمل التي تهدد الأمن الاقتصادي للفئات الهشة.
