أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعسياسة
أخر الأخبار

قفة رمضان تسيل لعاب المترشحين لانتخابات 2026

ابابريس : قسم الاخبار

بدأ عدد من الأعيان والراغبين في الترشح لانتخابات 2026، التحضير على بعد سنة ونصف سنة من موعد الاقتراع، من خلال كسب ود وولاء بعض المناطق والقرى، من خلال قفة رمضان.
وعلمت “الصباح” أن مجموعة من الأعيان المعروفين بعدد من المناطق، خاصة تلك المتضررة من الزلزال، وبأقاليم فقيرة مثل أزيلال، بدأت في إعداد لوائح المستفيدين من القفة في رمضان المقبل، رغبة منها في كسب ود الناخبين.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “الصباح”، فإن البعض لجأ إلى الجمعيات الخيرية التي تجوب المناطق المتضررة من الزلزال، وغيرها من المناطق الفقيرة، التي يتم فيها توزيع المساعدات، على أن تكون هذه الجمعيات وسيطا بينها وبين الأعيان والسياسيين.
وانتبه البعض إلى إستراتيجية القفة التي أثبتت نجاحها في الانتخابات الماضية، من خلال استعانة الأحزاب السياسية بالجمعيات والوجوه المعروفة محليا بعلاقاتها مع السكان ومعرفتهم بمطالبهم ورغباتهم.
وشرعت جمعيات توزيع المساعدات في وضع لوائح المستفيدين، إذ أن هذه الفئة تكتفي بجمع المساعدات من أغذية وأغطية وغيرها، من الأغنياء والمحسنين، وتوزعها في الكثير من الأحيان، حسب ولاء المستفيدين.
وعلى بعد شهر واحد فقط من رمضان، تستعد الجمعيات في مجموعة من الأقاليم، لتوزيع قفة رمضان، خاصة أن بعض المناطق والفئات ألفت هذه المساعدات، ولا تجد حرجا في التصويت في الانتخابات على الشخص الذي يقف وراء تلك الجمعيات، إذ يتم تلميع صورته من قبل الجمعيات، وتقديمه على أنه يريد تحسين عيش السكان.
ومن جهة أخرى، سيبدأ سماسرة القفة في الانتعاش في الأسابيع المقبلة، إذ هناك بعض الأشخاص المتخصصين في جمع القفف، بالاستفادة أكثر من مرة، وهناك من يعيد بيع محتوياتها، خاصة إذا كان هناك تنافس بين شخصيين أو أكثر حول توزيع المساعدات في جماعة معينة.
ويحاول البعض في الوقت الحالي استغلال ضعف بعض الجماعات القروية والقرى البعيدة، التي تشكو إقصاءها من البرامج الحكومية، التي يتم تنفيذها في الوقت الحالي بعدد من الأقاليم، بغرض مواجهة آثار موجة البرد، إذ هناك احتجاجات من قبل عدد من الدواوير، ما وجد فيه البعض فرصة لكسب ولاء الغاضبين، من عدم الاستفادة من توزيع الأغذية والأغطية والأعلاف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى