الكشف عن مستودع سري لجمع وتخزين جذَور أشجار العرعار والأركان القادمة من ضواحي الصويرة

ابابريس : قسم الاخبار

في إطار سعيها لتنظيم و تتبع أنشطة المستودعات المتواجدة بالمنطقة الترابية لجماعة الدراركة شرق أكادير، ولأجل التأكد من رخصها القانونية انشطتها لممارسة ومزوالة أنشطة اقتصادية أو تجارية وفق الظوابط القانونية الجاري بها العمل.

قامت لجنة مختلطة تظم قيادة الدراركة من السلطات المحلية والقوات المساعدة والشرطة الإدارية لجماعة الدادركة والدرك الملكي بكشف مستودع سري يقوم بجمع وتخزين واستغلال جذَور أشجار العرعار والأركان القادمة من ضواحي الصويرة ومن منطقة إداوتنان في حمولة مخبأة تقدر ب 50متر مكعب أي 5 طن من جذور وجذوع أشجار العرعار التي تستعمل في صناعة الأثاث والأواني الفاخرة، باثمنة باهظة.

وقد ثم حجز هذه الكميات من طرف مديرية المياه والغابات لاكادير اداوتنان ونقلها وإيداعها بالمستودع التابع لإدارة المياه الغابات لوزارة الفلاحة و َالتنمية القروية والمياه والغابات مقاطعة اغروض بنسركاو التابعة لجماعة أكادير،خصوصا بعد علمها بهذه الجريمة البيئية التي تهدد التنوع النباتي والحيواني الوطني،

وتأتي هذه العملية في إطار الحملة التي أطلقتها و تقودها سلطات قيادة الدراركة بتعاون مع المصالح الخارجية و ولاية جهة سوس ماسة والتي تهدف إلى تقنيين الأنشطة ومحاربة المستودعات العشوائية التي تشتغل خارج الضوابط القانونية وبدون تراخيص التي تمنحها مؤسسات الدولة.

وجدي بالذكر أن القانون يمنع اقتلاع جذور الأشجار، الا برخص مسلمة من لدن وزارة الفلاحة والتنمية القروية َللمياه َالغابات، خصوصا للأشجار الميتة، ويمنع منعا كليا اقتلاع جذور أشجار الحية مما يساهم في تدهور البيئة والحد من انجراف التربة والقضاء على التنوع النباتي ومحاربة ظواهر التصحر والتغير المناخي، لكون اقتلاع جذوع أشجار لايسمح بنموها مرة أخرى مما يؤدي إلى انقراضها، وبالتالي ما جعل السلطات المحلية َابجماتية وإدارة المياه والغابات تتدخل لإيقاف هذا النزيف الذي يهدد التنوع البيولوجي والحيواني معا، والذي يعيش بتلك المناطق بالصويرة وغابات اداوتنان بأكادير.