أخبارالأسرة و المجتمع

بالفيديو/بعيدا عن لغة الخشب عامل إقليم الصويرة يزرع الأمل لتصنيف الوحدات السياحية .

أبابريس : الصويرة

لا شك أن الملفات التي كانت رهينة الرفوف بمجموعة من الإدارات و المصالح سيتم البت فيها بعد انتظار طويل للنظر في أمورها من طرف الجهات المختصة اداريا و ترابيا حيث تم تنظيم مساء أمس الأربعاء 6 فبراير الحالي تحت إشراف السيد عادل المالكي عامل إقليم الصويرة مع المديرية الإقليمية للسياحة بالصويرة و المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة و مهنيي قطاع الإيواء لقاءا تواصليا و تحسيسيا حول تصنيف الوحدات السياحية و ذلك بفندق المدينة بالصويرة الذي عرف حضور عدد كبير من المهتمين بهذا المجال ينقسمون بين أجانب و محليين و بعض المنتخبين و رؤساء الجماعات ،

و قد قدم السيد رضوان الخان رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بالصويرة ورقة توجيهية حول موضوع اللقاء قبل تدخل السيد العامل الذي ألقى كلمة جمعت بين ترحيبه بالحضور الذي كان ملفتا للنظر و تفاؤله بالنتائج المرتقبة مستحضرا ارقام المبيتات المهمة التي تعرفها الوحدات السياحية بالصويرة و التي جعلتها تحتل الصف السابع وطنيا بغض النظر عن الليالي الغير محتسبة  كما كشف  معطيات تتعلق بالاجتماعات التي سبقت هذا اللقاء ، اهمها كان مع السيد والي جهة مراكش أسفي خلال يوم كامل تركزت حول عدد من المشاكل التي تهم قطاع السياحة بكل حدا فره حيث تم معالجة مئات الملفات و لم يتبقى منها سوى القليل  ،

و بعد عرض مفصل قدمه المندوب الإقليمي للسياحة بالصويرة حول الطرق و المسالك التي يجب نهجها لإعداد ملفات تصنيف الوحدات السياحية ، تم فتح باب المناقشة و التدخلات التي كانت كلها تلتقي عند محور المشاكل التي يعاني منها قطاع الإيواء و المطاعم بمدينة الصويرة و المناطق المجاورة من الناحية العمرانية و الاستثمارية و كذا السياحية دون استثناء الجانب الاجتماعي و التي رد عليها السيد العامل بان المصالح المختصة ستولي اهتماما كبير لحل جميع المشاكل قبل نهاية سنة 2019 بتتبع خاص منه شخصيا حتى يتم تذويب العقبات التي تقف أمام رقاء و تصنيف مشاريعهم المتمركزة بشكل كبير بكل من المجال الحضري لمدينة الصويرة و جماعتي أكرض و سيدي كاوكي  و هي الوجهات التي تجلب اكبر عدد من السياح و الأجانب المقيمين بإقليم الصويرة . الذين يعول عليهم للاندماج في هذه المبادرة التي جائت بتعليمات من عامل الإقليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى