جمعية سند لتأهيل الفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة تصنع الحدث
أپاپريس : الرباط
تزامنا مع مرور العشرية الأولى لمصادقة المغرب على اتفاقية الأمم المتحدة للحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ،تم تقديم بمقر مجلس الجهة الرباط سلا القنيطرة يوم 12 يونيو 2019 حقيبة تربوية مغربية لتبسيط مضامين الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص دوي الإعاقة . يندرج هدا المشروع في إطار اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة جهة بروكسيل العاصمة و المركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين، ودلك من خلال توقيع تفاهم خاص بالرباط في 2015 حيث سهر المجلس على متابعة و تأطير هدا المشروع و كدا على طبع النسخة الأولى منه.
و تعتبر جمعية سند لتأهيل الفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة في شخص رئيستها السيدة جابري حنيفة منسقة المشروع بجهة الرباط سلا القنيطرة و السيدة صوفي فانكريكيج مديرة جمعية اليوم الثامن منسقة المشروع بجهة بروكسيل العاصمة من رواد هذا المشروع الأول من نوعه في شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، كما اشتغلت على هدا المشروع ثمان جمعيات بمختلف أقاليم و عمالات الجهة و النشيطة في في مجال الإعاقة.
قامت السيدة حنيفة جابري رئيسة جمعية سند لتأهيل الفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة،و رئيسة الرابطة المغربية للإعاقة الذهنية يوم الأربعاء 12 يونيو 2019 بتقديم عرض حول ‘’اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص دوي الإعاقة في نسخة مضامين ميسرة” بمقر مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة و دلك من خلال حفل تم فيه تقديم وتوزيع الحقيبة التربوية على مجموعة من الجمعيات الشريكة .
يرتكز هدا المشروع بالأساس على شرح مبسط لفهم مواد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق لأشخاص في وضعية إعاقة و ترجمتها عن طريق صور تجسد واقع الشخص هذه الفئة الى لغة مبسطة و سهلة تناسب الخصوصية المغربية.
قامت جمعية سند لتأهيل الفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة في إطار هدا المشروع بتأطير و تنشيط العديد من الورشات حول التوعية بحقوق الأشخاص دوي الإعاقة و حول كيفية تبني هذه الاتفاقية و دلك خلال طول مدة انجاز هدا المشروع في جميع أقاليم الجهة لفائدة الجمعيات الشريكة و كدا اطر المركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين بسلا.
عملت أيضا منسقة المشروع )جمعية سند (على تسويق هذه النسخة الميسرة من الاتفاقية في جهة بروكسيل العاصمة وكدا بالجمعيات الشريكة لها بما فيها جمعية اليوم الثامن منسقة المشروع بجهة بروكسيل العاصمة ( للتعريف بهذه النسخة المبسطة تمهيدا للمصادقة النهائية على النسخة المغربية .
تقتضي هذه الحقيبة تنظيم ورشات تحسيسية للتعريف بمحتواها ومنهجية استعمال أدواتها البيدغوجية حتى لا تبقى هذه الاتفاقية فوق الرفوف.